الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية ريحانة الرواية كامله

انت في الصفحة 1 من 12 صفحات

رواية ريحانة
رواية ريحانة

في إحدى القرى الصغيرة في مصر، كانت تعيش عائلة فقيرة مؤلفة من الأب والأم وخمسة أطفال، ثلاث بنات وولدان. كانوا يتناولون وجبة العشاء في الليل.

قال الأب: "أسكتي، يا أم أحمد، مش ابن عمي اللي شغال بواب في عمارة في مصر جابلي عرض عمل".

ردت الأم: "يا حلاوة، هنسافر مصر يا أبو أحمد، أنا كنت أريد منذ فترة طويلة زيارة مصر".

فرح الأولاد كثيرًا لأنهم لم يسبق لهم مغادرة القرية، وقالوا لأبيهم: "يا أبانا، متى سنجهز أنفسنا؟".

قال الأب: "من بكرة يا ولاد، ما عداكِ يا ريحانة، ما ينفع تيجي معانا".

ردت الابنة: "ليه بس يا بابا، هتسيبني هنا لوحدي؟".

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

أجاب الأب: "لا يا بنتي، أسعد ابن عمك طلب يدك وأنا وافقت".

قالت الابنة: "هترميني يا بابا، أنا لسه عندي ١٣ سنة".

فرد الأب: "ولكن ماذا عن والدتك؟، هي تزوجت وفتحت بيتًا عندما كانت في سن ١٢ عامًا".

قال الأبنة: "هترميني يا بابا، أنا لسه عمري ١٣ سنة".

وكما أن ابنة عمك تزوجت وأسست منزلا عندما كانت في سن الثانية عشر...

تريدين أن تظلي عزباء مثل ابنة عمتك التي بلغت التاسعة عشرة من عمرها ولا تزال غير متزوجة؟

_ لا يا أبي، ولكنني لست راغبة في الزواج الآن، أرغب في السفر إلى مصر معكم.

لما لا تتحدثي يا أمي...

اضغط على متابعة القراءة للجزء الثاني

انت في الصفحة 1 من 12 صفحات