الثلاثاء 05 نوفمبر 2024

قصه محزنه عن والدة الفنانه ليلي حماده

موقع أيام نيوز

ماما سعاد دفعت وحدها ثمن شهرة ليلى وماجدة حمادة..

ماما سعاد هى والدة حبة البونبون ليلى حمادة .. وشقيقتها الممثلة الجديدة ماجدة حمادة.. أو "الثنائي حمادة الفني" كما يسميه البعض.. وكل من يرى ماما سعاد يصيح من أعماقه "الذى قال إن البنت سر أمها لم يخطئ"..

وماما سعاد تعيش من سنين طويلة مع الأحزان والمتاعب .. وبالرغم من هذا فإن وردة جمالها لم تذبل.. ولعلها تكتسب النضرة من إشراقة ابنتيها..

منذ سنوات كانت ماما سعاد تعيش حياة هادئة ترفرف عليها طيور السعادة.. فالزوج تاجر أثاث موفور الربح كبير الدخل.. لم يكن يبخل على أسرته بشئ .. بل كان حريصا على أنه يكون بيته نموذجا للبيت السعيد..

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

وفجأة تغير الحال..

غيابه عن المنزل بدأ يطول.. وقيامه بالتزاماته بدأ يشوبه شئ من التراخي وكان طبيعيا أن تشك الزوجة فسألته بصراحة.. "هل هناك إمرأة أخرى؟".. وبنفس الصراحة رد : "نعم"..

وأضافت الزوجة : "لا أقبل شريكة".. ورد الزوج : "انها حليلة وليست خليلة" .. وهنا أضافت الزوجة بإصرار "إذن لا أقبل ضرة"..

وانفصلا بهدوء..  ولملمت الأم چراحها حتى لا تشعر أولادها الخمسة بأحزانها.. وأكمل الأولاد دراستهم بتفوق .. ماجدة بكلية الأداب وليلى بكيلة العلوم السياسية والاقتصاد والأخت الثالثة سهير امتحنت فى البكالوريا هذا العام.. أما أخر البنات منى فهى في السنة الثانية إعدادي .. والابن الوحيد سمير وصل إلى السنة الثانية الثانوية وهو يتابع التحصيل بتفوق..

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

واستمر الأب فى الإنفاق على الأولاد .. كان يرسل إليهم فى مطلع كل شهر مبلغا يغطي النفقات الحياتية والدراسية.. حتى شاهد ابنته ليلى تقوم بدور ابنة فاتن حمامة فى فيلم "إمبراطورية ميم" ثم تبعتها ماجدة التى مثلت فى التلفزيون قبل أن تجذبها السينما أيضا..

وقطع المبلغ..

ورفعت الأم دعوى تطالب بالنفقة.. فرد محامي الزوج بإن ابنتيه تعملان .. وبالتالي ليس لهما حق فى النفقة.. وكانت مستنداته صور البنتين فى الصحف والمجلات .. أما باقي الأولاد فقد أصدر القاضي حكما بمبلغ 5 جنيهات لكل منهم..

ولم تيأس الأم .. ولم تكتئب .. بل استمرت فى جهادها .. دفعت وحدها ثمرة شهرة ابنتيها .. وشعر الأولاد بما تعانيه ست الحبايب فراح كل منهم يبذل قصارى جهده لكي يتفوق على أقرانه وبالتالي يرد الجميل للأم التى تضحي من أجلهم ..

وحاولت ليلى وماجدة أن تعوض أسرتها الخسارة .. فعملت كل منهما باجتهاد .. بشرط متابعة الدراسة وعدم التخلف عن محاضرة واحدة من محاضرات الكلية..

تقول الأم "الشهادة الجامعية سلا*ح فى يد البنت .. وأنا لا أريد لواحدة منهن أن تواجه الحياة بلا سلا*ح.. حتى لو كانت صاحبة موهبة.. لا أريد لأي منهن أن تعاني كما عانيت والخلاص الوحيد هو الدراسة".. 
الحكواتي_الهامي_سمير 
الهامي_سمير

منقوله