الجمعة 22 نوفمبر 2024

يقول أحد الاخوه في اليمن

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

يقول أحد الإخوة في اليمن حصل اليوم أمام عيني

كنت في طريقي من سوق عنس وتوقفت في حراج الصافية لشراء أشياء تخصني.

وإذا بي أرى امرأة في منتصف عمرها تحمل أسطوانة غاز على رأسها، وبجانبها طفلان وفتاة في الخامسة عشرة من

عمرها تقريبا.

كانت الأم واقفة في الحراج تريد بيع أسطوانة الغاز لمن يدفع لها

قيمتها بدون بخس

، فجاء رجل وأعطاها 14,000 يمني

لكنها رفضت وقالت: "أنا شريتها بـ 19,000 وتشتي أبيعها على

شان أحاسب صاحب

البيت الإيجار."

ثم جاء آخر وعرض عليها 16,000، وكادت أن تبيعها، لكنها كانت

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

حزينة على بيعها، لأن الحاجة وحق الإيجار أجبراها على بيع تلك الأسطوانة التي لا تملك غيرها كما ذكرت.

وإذا برجل كان قريبا من المكان، وكان يسمع الحوار الذي دار بينها وبين المشترين، وإذا

به يقترب منها ويقول : "بكم الدبة الغاز يا أمي ؟" بكل أدب وكل احترام وكل إنسانية.

قالت بعشرين ألف، وقالت له بحزن: "علي إيجار البيت، وصاحب البيت أعطاني إنذار

يومين أحاسب إيجاره ولا أخرج من

البيت، وما معي حد إلا الله، وأنا أم أيتام ما في حد يشقى علينا.

قال لها الرجل: "يا أمي، الدبة هذه أصلية وتسوى أكثر، لا تفرطي

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

بها."

قالت: "ما أعمل يا ابني؟"

فقال لها: "أنا أشتري منك الأسطوانة بقيمتها الحقيقية، يا أمي"، وأخرج 100,000 ريال يمني وأعطاها للأم أمام ذهول الحاضرين.

بكت الأم من الموقف، فقام بمسح دموعها بمنديل وقال: "يا أمي،

مالك تبكي ؟ هذه قيمة حقك الأسطوانة بس."

قالت: "يا ابني، فرجت همي الله يفرج همك."

فرد الرجل: "لا لا، هذه قيمة الأسطوانة فقط، ولي منك طلب."

قالت: "ما هو يا ابني ؟"

قال: "ممكن تخلي هذه الأسطوانة عندك أمانة لوما أرجع من الغربة ؟

أنا مغترب ومسافر

بكرة."

 

انت في الصفحة 1 من صفحتين