الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية مكتملة بقلم يسرا مسعد

انت في الصفحة 40 من 78 صفحات

موقع أيام نيوز

ودود ااه اهلا اهلا ازيك انت متشكرين على الورد اووى
جاسر ياترى عجب سالى
مجيده هوا عجبها وبس ده بايت فى الاوضه معاها ههههههههه
ابتسم جاسر سعيدا بتلك المعلومه وقال ياترى ممكن اكلم الاستاذ محسن 
مجيده ااه طبعا ثانيه واحده اندهولك
بعد قليل اتاه صوت محسن الذكورى عبر الاثير فقال جاسر انا اسف ماقدرتش استنى مهله الاسبوع اعذرنى على الازعاج
محسن لا ازعاج ايه ماخلاص ما انت تقريبا بعت مرسال قبلها
فهم جاسر مايلمح اليه محسن فقال بنبره جديه ارجو ماكنش تجاوزت حدودى ودايقت حضرتك بس يعنى انا عملت بوصيه الرسول عليه الصلاه والسلام تهادوا تحابوا
محسن عليه افضل الصلاه والسلام ياسيدى
جاسر ياترى ممكن لو مافيهاش غلاسه يعنى اجى اشرب القهوه عندكو النهارده 
محسن اووى اوى انت تشرف
جاسر سبعه كويس
محسن فى انتظارك
جاسر وهو كذلك مع السلامه
محسن مع السلامه
ما ان انهى محسن المكالمه حتى قالت له مجيده بلهفه جاى النهارده
محسن ايوه على سبعه جت من عنده كنت مستتقل اتصل بيه عشان يجى الحمد لله انى ماتصلتش خلينا بكرامتنا احسن
مجيده محسن وغلاوه بناتك عشان خاطرى ماتشدش مع الجدع خده على الطبطاب يعنى هوا كان اوحش من معتصم
محسن والله سيرين كانت عايزه معتصم انما عن نفسى انا كنت عاوزلها الاحسن منه
مجيده وسالى عايزه جاسر ومش هتلاقيلها احسن منه طيب بذمتك مش تحسه كده راجل يعتمد عليه ومال وعز وجاه
محسن اهو ده اللى مخوفنى يامجيده مش من توبنا خاېف ياخدها يومن تلاته وبعد مايزهق يرميها
مجيده تف من بوقك ليه يعنى الله وان كان زى مابتقول ايه اللى هيخليه يستنى كل ده من غير جواز ماتجوزش تانى ليه بعد ماطلق 
محسن علمى علمك
مجيده خلاص بلاش سوء الظن ده ومشى الموضوع واحنا ندعى ربنا ان كان خير يقربه وان كان شړ يغور
محسن ونعم بالله
مجيده المهم انزل بقى هات دسته جاتوه وشويه حلويات شرقيه كده من كلاسيك عشان الضيف اللى جاى ده وانا هقوم اجهز للعشا
محسن ههههههههههه انتى ماصدقتى بأه الراجل جاى يتكلم
مجيده يا راجل جرالك ايه اكرام الضيف واجب انزل يالا بلاش كسل
فى تمام السابعه كان جاسر يقف حاملا علبه من الشيكولاته الفاخره امام منزل سالى رن جرس المنزل فذهب محسن على الفور وفتح الباب
تهلل وجه جاسر وسلم على محسن بثبات اصطحبه محسن الى غرفه الصالون قائلا ماكنش له لزوم تتعب نفسك كده
جاسر تعب ايه دى حاجه بسيطه
محسن اتفضل ااقعد واقف ليه 
محسن مايصحش حضرتك الاول
محسن طيب ياسيدى واحد اتنين تلاته نقعد سوا بقى
ضحك جاسر وشعر ان والد سالى اكثر تفتحا عما كان فى المره السابق فقال ازى حضرتك دلوقتى صحتك احسن 
محسن الحمد لله احسن تعرف انت لو ماكنتش اتصلت كنت هكلمك فى موضوع كنت عايز اتناقش معاك فيه
جاسر كده ياريتنى كنت اتكلمت من زمان ده انا ماسك نفسى تحت امرك
محسن طبعا انا ماكنتش اعرف حاجه عنك وسالت عليك وماشاء الله سمعتك وسيرتك كويسه بين الناس
جاسر ده بفضل الله انما
محسن انا عرفت انك عندك ابن
شعر جاسر پألم خاطف فى صدره وظهرت على معالمه الاسى وقال ااه سليم الصغير عنده دلوقتى سنه وعشر شهور بس للاسف امه الله يسامحها اخدته منى وسافرت بره
محسن اعذرنى فى دى الكلمه انت مش ناوى تردها
ظهرت الدهشه البالغه على وجهه جاسر وقال انا لا طبعا مين اللى قال لحضرتك حاجه زى كده
محسن لا انا توقعت كده باعتبار ان فى ابن وسطكم
تنهد جاسر وقال لاااااااااا من الناحيه دى حضرتك اطمن خالص انا استحاله اردها تانى لعصمتى لو آخر ست فى الكون وابنى خلاص الحمد لله انا رفعت قضيه حضانه والمحامى متفائل خير وان شاء الله ابنى يرجعلى فى غضون شهرين بالكتير طبعا مش عاوز حضرتك تقلق على سالى انا مقدر انها مش امه ومش ناوى اطالبها بواجبات ناحيته انا مجهزله كل حاجه من المربيه ووالدتى كمان مش عاوز حضرتك تقلق
محسن ليه بتقول كده يابنى هوا انا اكره ان بنتى تاخد ثوابه انا بس عاوز اطمن ان سالى ماتكونش رقم اتنين فى حياتك عايز ابقى مطمن على بنتى
جاسر سالى هتكون فى عنيا ومش رقم اتنين ولا حتى واحد هتكون الوحيده لا فى قبلها ولا بعدها
محسن اعذرنى بس انت اب وعرفت يعنى ايه معنى انك تكون قلقان على ضناك
جاسر طبعا وانا مقدر بس انا كان ليا طلب طالما تطرقنا للموضوع ده
محسن اتفضل
جاسر انا المفروض اسافر فى خلال شهر شهر ونص بالكتير امريكا عشان ارجع ابنى ان شاء الله وكنت حابب نكون انا وسالى متجوزيين
محسن بالسرعه دى 
جاسر يعنى حضرتك اكيد شايف الظروف ومقدر وكمان انا ماينفعش افضل طالع داخل كده عندكم
كمان انا هسافر وياعالم اخلص وارجع على مصر امتى فكنت حابب ان سالى تكون معايا وكمان عشان نرجع سوا
بسليم ونستقر فى حياتنا وكل حاجه جاهزه ماعندناش مشكله فى التجهيزات فى اى حاجه واللى حضرتك هتطلبه منى اعتبره اتنفذ
محسن هممم والله انت فاجئتنى بس انا كنت حابب تقعدوا شويه تتعودا على طباع بعض يعنى
جاسر من الناحيه دى ماتقلقش حضرتك انا واثق انا طباعنا متلائمه كويس اووى سالى طيبه وهاديه وان كنت انا بتنرفز احيانا هي بتعرف تحتوينى وتمتص غضبى كمان انا عارف انها حساسه واوعدك انى مش هاجى فى يوم عليها
كان محسن يعلم انها طباع ابنته بالفعل ويعلم ضعفها وسره ان يكون جاسر واعيا لتلك الطباع فيحسن معاملتها فقال بس برضه يعنى فتره خطوبه كده شهرين تلاته تكونوا اخدتوا على بعض
جاسر سالى كانت شغاله معايا وكنا بنقعد فى الشغل فوق الست ساعات يوميا ماهيهاش اول مره اتعامل معاها ولا هيا كمان
طرقت مجيده باب الغرفه مقاطعه حديثهم ودخلت وقالت انت هتقضوها كلام بس ولا ايه العشا جاهز
جاسر لاا مالوش لزوم
محسن مايصحش قوم قوم نتعشى عشان يبقى عيش وملح
خرج جاسر واتجه برفقه الوالدين الى غرفه الطعام وجلس الى الطاوله المستديره بجوار محسن عندها دخلت سالى ترتدى بنطالا واسعا من قماش الكتان بلون البيج الفاتح تعلوها بلوزه قطنيه طويله من اللون الزيتى يتوسطها حزام بجدائل رفيعه من اللون البنى وطرحه مزركشه باللونين الزيتى والكريمى الفاتح ووجها الذى يخلو من مساحيق التجميل عادا قليلا من الكحل وملمع شفاه شفاف
نظر لها جاسر باشتياق وقال لها ممازحا مالك طولتى كده ليه
احمر وجهه سالى خجلا على الفور واطرقت برأسها وقالت لابسه بكعب
جاسر وانا اللى قلت ان ضغط الشغل خف من عليكى فطولتى ههههههههه
مجيده احنا القصر عندنا
وراثه فى العيله من ايام جدتى اختها طالعه لابوها طويله عنها انما سالى طالعالى ههههههه
محسن لاا سالى طالعه لابوها فكل حاجه صح يا لولو
مجيده ااه طبعا مانتم طول الوقت وعاملين عصابه عليا
تناول الجميع الطعام فى جو حميم ملىء بالبهجه وفور انتهائهم
قالت مجيده ما كلتش ياجاسر
نظر لها جاسر متعجبا امال مين اللى خلص طبقين رز بحالهم ههههههههه زمانكم بتقولو عليا ماشفتش اكل قبل كده
محسن بالهنا والشفا
مجيده لا والله اكلتك ضعيفه
جاسر ده لو سالى تعرف تطبخ زى حضرتك كده يبقى انا خلاص
39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 78 صفحات