يقول أحد رد جال البحث
قهـر..
يقول أحد رجال البحـث الجــنـائي قبــضنا على شاب ومعه بنت..!!
وكالعادة أرسلنا الشاب للتحقيق وأخذنا البنت إلى الإدارة لنقدم لها النصح ومن ثم الإتصال بأهلها للحضور لاستلامها والستر عليها.!
البنت وهي بالإدارة جلست ولم تتكلم بكلمة واحده ولم تجاوب على أي سؤال وجها إليها من قبلي وزميلي ..!!
تعبنا معها بلا فائدة ..
وفجأة أشارت الفتاة إليَّ بيدها وهي متغطية تماماً طالبه أن أقترب منها..! فإقتربت منها قليلاً..
فقالت بصوت منخفض أشتي أكلمك لوحدك..!!
فطلبت من الأخ الزميل الذي يعمل معي أن يخرج…!
ثم سألتها ما تريدن قوله ؟
قالت بصوت بـاكي الله يستر على بناتك أستر عليا فصاحبك اللي خرج أخي..!!!
وهو ما يدري بشيء ..
ولو تكلمت أمامه لعرفني من صوتي..!!
يقول: عندها كدت ان أفقد صوابي من الموقف الذي وضعت فيه…!!
كونه الضابط يمثل لي أخ وصديق عزيز ومعروف بين كل ضباط وأفراد البحث بالإلتزام والأخلاق…
تمالكت نفسي وقلت أنا باتصرف لكن مش علشانك بل علشان أخوك ..!
وكل ما يهمني الآن هو الا يعرف زميلي عن هذا الموضوع شيء ، تجــنبا للكــارثه التي سوف تحل به بسببك..!!؟
الحمدلله مر الموقف وأنا حريص جدا إن لا يعلم أخوها شيء عن الموضوع..
بعد عدة أسابيع كنت أريد أن أعرف أخبارها هل عرفت الأسرة؟ هل تزوجت؟ هل تغير حالها؟
فسألت زميلي ببعض الأسئلة الشخصية بخصوص عائلته وحياته العائلة ، ثم سألته هل تزوجت كل أخواتك ؟
فقال : للأسف ماعندي أخوات فكلنا شباب
فحلف يمين بذلك ، متعجبا من سؤالي ؟
فذكرت له ماحصل معي..! ومن ذلك اليوم كلما شــاهدني يدخل في نوبة ضحك
بينما أنا منذ ذلك اليوم كلما تذكرت الموضوع اطنن مستغـربا كيف خـدعتني تلك البنت..
واللي قـاهــرني أكثر أني كملت الجميل بنفس الوقت وافرجت عن ذلك الشاب من أجل ما تنفـضــح اخت أخي وزميلي وصاحبي..