خطيبي أختفي قبل الفرح بشهر القصة كامله
كنت حاسه إني هيغمى عليا ومش قادرة أنطق ولا اتنفس وبحاول أفلت بايديا وهي عمالة لغاية ما سكتت فجأه وابتسمت لي ونطقت بصوت قريب أوي من صوت أحمد وزي ما يكون بينهجأميرة!! وقتها كان كله بيتهز فعليا من ال وحاسه إن مافيش نقطة مياة في حلقي وريقي ناشف جدا ومش قادرة أنطق لما البنت سابت أيدها اليمين من إيدي وحسست على خدي الشمال وسمعت صوت أحمد بيتكلم تاني وهو بينهج وقالأنتي جميلة اوي يا أميرة،،لكن..
لكن إحنا فين؟؟
فاتمالكت نفسي وقلت بصوت مت=أأأ..أنا اللي عايزه أعرف..انت فين يا
أحمد؟؟ساعتها بدأ ينهج اكتر لما قاللكن أنا مش عارف!! فكنت متلغبطة ومش مجمعه أي حاجة ومش عارفه أسأل إيه تاني وكل اللي حواليا كإنهم أموات فسألتهآخر مره كلمتك فيها كنت في شغلك،، رحت فين بعدها؟؟
فسكت لثواني والبنت عقدت حواجبها كأنه بيفتكر ورجع قال=أنا إتغدر بيا يا أميرة..
ووقتها بدأ ينهج بصوت أعلى وبدأت أسمع صوت البنت كأنها بتتخنق وصوته في وسط صوتها وهو بيقول_ معقول أكون…رديت بسرعة=تكون إيه؟؟
فالبنت بدأت تشهق كأنها مش قادرة ووشها بدأ يزرق فسليمه نفخت في خمس شمعات جنب ب طفيتهم وسابت شمعه واحدة منورة وساعتها البنت فضلت تكح جامد أوي لغاية ما لفظت حاجه سودة أد حباية لب عباد الشمس ومجرد مانزلت على الارض ساحت واختفت وكإن الأرض شربتها،، فساعتها نفخت سليمة في الشمعة اللي فاضلة وقام الراجل النور وانا بخد نفسي بالعافية وعماله أتلفت حواليا وكأني حاسه بحد لسه بيتحرك في الأوضه على الرغم من إن صور الاقزام كانت ثابته في مكانها وماحدش من الباقيين كان لسه اتحرك من مكانه
فقامت طنط سامية وقوّمت مامتها وبعدها قوّمت الحجه سليمه وخرجوا ناحية الأنتريه فكانت الحجه سليمه في وسطهم وهم ماشيين وتقريبا كانت بتفسرلهم اللي حصل..أما البنت الصغيره
فقامت لوحدها وكأن شيء لم يكن وقلعت تيشيرت احمد ومدت إيدها ناحيتي عشان تقو لكن مامديتلهاش إيدي وكنت ببص ناحيتها بفزع لغاية ما قومت بنفسي ا وراهم ناحية الانترية وفضل الراجل في الأوضه
ومجرد ما قعدنا ولقطت نفسي لقيت طنط ساميه ومرميه في مامتها في حين كنت انا زي المصدومة أو اللي مش فاهمه إيه اللي بيحصل أو إيه اللي حصل فسألتها_معناه إيه الكلام دا يا تيتا؟فاخدتني ساعتها على جنب وقالتبصي يا أميرة،، إحنا لسه ما أتأكدناش إيه اللي حصل لأحمد،، بس غالبا تي حضور الروح بالشكل دا وردودها دي بتقول إنها روح اتغدر بيها واتأذت،، فبدأت الوع تنزل من عينيا بتلقائية وأنا بقولها=يعني كدا خلاص،، أحمد.. وساعتها صوتي اتخنق من البكا ياحبيبتي إحنا لسه ما أتأكدناش لكن الحجة سليمة بتقول إن الرابط بينه وبينك رابط قوي وممكن يزورك تاني من غير جلسة تحضير طالما إحنا قوينا الرابط دا بحضوره النهارده،، وساعتها لازم نعرف هو فعلا ات ولا لا ولو كده فمين اللي غدر بيه
وآذاه وبلاش تحكي في سرنا دا مع أي حد لغاية مانشوف الحكاية هتخلص على إيه..وبعدها سابتني ورجعت لطنط ساميه وللحجه سليمة وفضلت أنا على توهتي وذهولي لغاية ما مشينا،،ويومها روحت البيت وأنا في حالة ما يعلم بيها إلا ربنا،، الأول كنت بحاول أنكر أي إحساس جوايا إن أحمد جراله حاجه وعايشه على أمل إنه يكون غاب لأي سبب ومسيره راجع أما دلوقتي فالهاجس الع اللي كان جوايا واللي كان بيقول إن أحمد خلاص لقى اللي يدعمه،، لا وكمان مغدور او أو مأذي والاصعب من كل دا إن ماينفعش أنسى وأعتبرها صفحة واتقفلت غير لما أتأكد إنه فعلا واعرف كمان ازاي لأن دا مرمي عليا دلوقتي،،
لباقي القصة اضغط على متابعة القراءة