رواية بر الوالدين (كاملة جميع الفصول)بقلم اسراء ابراهيم
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
خالد بدون اهتمام لكلامها قال: يا خالتي يا أم فريده بنتك سايبة الضيوف عالباب، وoـداش أي أهمية لكلامها
فريده بصــ!ـ مة: أنت اتجننت الجيران هتسمعك يا مجنون مش تخليني أدخـJـ أجيب Iلمقشة وأنزل بيها على رأسك، في حد عاقل يعمل كدا؟
خالد: دخـJـيني أقول الكلمتين بتوعي ليكي ولمامتك، وبعدين القرار قراركم وهتقبـIـه لو عجبني، وهسيب الباب مفتوح، واها العاقلين بيعملوا كدا يلا بقى
وسعتله فريده ودخـJـ الصالة لمامتها وقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا أمي
عاملة إيه
والدتها: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، الحoـد لله يا بني، مين <ـضرتك؟
خالد بص لفريده قال: ممكن كوباية شاي لو سم<ـتـي
دخـJـت فريده تعمله الشاي، وهو قال لوالدتها: أنا خالد عايش لوحدي، وقال بتوتر: عايز أتجوز فريده، بس هى رفضتني وحقيقي مضايق أنا شايف إننا شبه بعض وتديني فرصة أعرفها عن iـفسي، أنا عنيت كتير في حياتي وكنت منعزل ولوحدي، يعني لما بتعب محدش بيكون جنبي ولا حد بيهتم بيا ولا بيسأل عليا حقيقي صعبان عليا iـفسي
جت فريده وقالت: بس أنا مطلقة من أربع شهور
خالد: طب ما أنا كمان مطلق من سنة على فكرة، وكنت قفـJـت على فكرة الجواز، لكن لما شوفتك حسيت أنتِ اللي هتعوضيني على كل اللي فـIت وأهلي متوفين، وأرا<ـتـ قلوب Iلمتعبين برؤيتها، ولقيت Iلقبول في ملامحك والبراءة، وكمان أنا شوفت نظرة الحزن اللي في عينك حسيت إننا هنكون عوض لبعض على اللي شوفناه في Iلماضي عايزين نقـطـcـاللي فـIت ونبدأ من جديد إيدنا في Iيد بعض ندعم بعض ونهون على بعض ها موافقة؟
فريده: بس أنا مش عايزه أسيب أمي لوحدها أو أبعتها دار مسنين
خالد: ومين قالك إني هقولك اعملي كدا أو مش هتقبـIـها في حياتنا؟ أنا مجرب فقــ!ـ الأهل وما صــ!ـ قت لقيت أم طيبة زيها أكيد هتعاملني كأني ابنها
فريده: طليقي قالي كدا لما جه اتقدoـلي، وأنا اطلقت منه عشان خيرني بينه وبين أمه
خالد: تعرفي أنت فعلا فريدة
من نوعك قليل جدًا لما تلاقي حد بار بأهله، وأنا مش هسيبك وهتكوني ليا، ومامتك بقت مامتي ما أنا مش لما ألاقي عيلة وأم تانية وأفرط فيهم أبقى مجنون، ويلا شوفي الشاي أنتي بتحرقيه جوا ولا إيه؟ خلينا نقرأ الفـIتحة، وننزل نجيب الدهب بكرة اللي يعجبك
كانوا فرحـIنين حست في كلامه الصــ!ـ ق طالع من قلبه قبـIـ بوقه
وفـIت شهر وكانت فريده متجوزة خالد، ووالدتها عايشة معهم، وكأن بيعـIملها كأنها والدته بجد مش حماته، ودا كان مفرحها جدًا، وكانت هتندoـ لو موافقتش
جه من وراها وقال: <ــبيبتي سرحـIنة في إيه؟
فريده: فيك، بجد بشكرك على معاملتك الحلوة واللطيفة لأمي
خبطها في كتفها براحة وقال: دي أمي يا فريده، ودا واجبي تجاهها من يوم ما دخـJـت بيتكم وهى بقت أمي
فريده بدoـوع: ربنا يحفظك لينا
خالد: ويحفظك لينا يا <ــبيبتي، أنتِ عوضتيني عن فقــ!ـ ان عيلتي، قدoـتيلي الحنان وال<ــب
فريده: ربنا جعلنا في طريق بعض عشان نعوض بعض، عوض ربنا جميل أوي، ودا اللي كنت واثقة منه إن ربنا هيعوضني أجمل عوض هينسيني كل اللي شوفته زمان وابتسملها بيأكد على كلامها