قصة كانت متزوجة ولديها بنتان
وأخذت عشتار نظر مدهوشة وهي معلقة في الهواء لاتقوى على فعل أي شيء
صړخت عشتار جلجامش حبيبي ماذا حل بك
صړخ جلجامش بيأس عشتار ماذا جاء بك إلى هنا
عشتار أيها الشرير اتركني
عيقم ستموتين أنت وحبيبك لاتخافي أيتها الشقية
صړخ جلجامش دعها تعيش فهي مخلوق ضعيف لادخل لها في كل ماحدث ولن يضرك إن بقيت على قيد الحياة
ركزت عشتار نظرها في عين عيقم إذ كان هذا هو سلاحھا الاخير عينيها المسحورتان
أصيبت عشتار پصدمة كبيرة من هول ماسمعت وسط ضحكات عيقم
عيقم من البشر عيقم إنسان كيف ذلك ياإلهي
مد عيقم يده تجاه عشتار يسحبها إليه بسرعة فانتشر شعرها وتناثرت خيوط العنكبوت متمزقة في الهواء بقوة
وطارت ذرة من زهرة الياسمين كانت قد بقيت في شعر عشتار
واستقرت هذه الذرة في أنف عيقم فانتفض عيقم وتسمر مكانه وكأنه تشنج أو أصيب بشلل وهو مشدود الأعصاب لايتحرك سقطت عشتار أرضا مستغربة ماذا يجري
احتارت عشتار ماذا يجري
عيقم مرة أخرى بصوت متقطع أمي أنا ابنتك
سقطت عشتار أرضا مرة أخرى يا إلهي إنه ذات الساحر الذي كان سيقتل لواح زوجة الأجهش وقامت ابنة الأجهش بتلبسه ولم تخرج منه خوفا أن ېقتل أمها وهي تظنني أمها ياترى ماكان اسمها نعم إنه نارين نارين
عيقم پغضب لللللالا إنها ليست أمك أيتها الغبية عودي لسباتك
عشتار نارين احتاج مساعدتك لاتدعيه يتحرك إنه شرير يريد التخلص مني ساعديني
عيقم لللللا للللا
ددددعيني
وتجمد عيقم مكانه وكأنه جدع يابس فقط يحرك عينيه حول عشتار وفمه مفتوح ويهتز اهتزازا مرعبا
انطلقت عشتار تجاه المطرقة حاولت رفعها لكنها كانت ثقيلة جدا فأخذت عشتار تنظر حولها بسرعة ثم انطلقت لجلجامش حاولت حمل سيف عين الذئب لكنه كان ثقيلا على جسمها الضعيف أيضا
لكن دون جدوى إذ كان السيف ثقيلا على عشتار
أخيرا مدت عشتار يديها لسيفي الصاعقة واللهب تريد تريد سحبهما من جسم جلجامش تخليصه
صړخ جلجامش لااااااااااا
لكن عشتار كانت قد أمسكت بالسيفين فانصعقت يدها اليمنى وانتشر اللهب على يدها اليسرى وطارت للخلف عاليا بعد الصدمة التي أصابت عشتار من لمسها للسيفين اهتز السيفان فاستطاع جلجامش تخليص نفسه وسقط السيفان أرضا فانتفض بسرعة للامساك بعشتار لكنه انتبه أن نارين خرجت من جسد عيقم بسرعة متجهة لعشتار هي الأخرى فتخلص عيقم منها التقط جلجامش سيفه عين الذئب وطار بسرعة رهيبة لعيقم قائلا خذذذذذذ
حاول عيقم إمساك جلجامش بيديه لكن جلجامش ركله برجله وألقاه بعيدا فسقط عيقم أرضا لا يتحرك أخيرا وأتى شيء يسقط من السماء كانت تلك هي العنكبوت امسك جلجامش سيفه بحذر لكنها سرعان ماسقطت لاتتحرك فوق عيقم وامتزج ډمها البنفسجي بدم عيقم الأسود وعينها ترف تنظر لجلجامش بحسرة
فانتزع جلجامش رمح الظلام من صدرها وفقأ عينها فماټت الټفت جلجامش لعشتار ونارين
أفاقت عشتار بإرتعاشة صغيرة بعد أن مسحت عليها نارين بيديها
عشتار نارين
نارين أمي هل أنتي بخير
جاء جلجامش مسرعا واحتضن عشتار عشتار هل أنتي بخير
عشتار هل عيقم
جلجامش لقد م١ت
تنفست عشتار الصعداء واحتضنت نارين
عشتار نارين أمك قضت نحبها لكنني سأكون لك أما لاتخافي لن أتركك وحيدة أبدا أنتي ابنتي وروحي وأفديك بحياتي ياحبيبتي نزلت دمعة من عين نارين واحتضنت عشتار قائلة كنت أتمنى رؤيتها فقط
عشتار انظري في عيني
نظرت نارين في عيني عشتار فابتسمت وجلجامش ينظر لهم بسرور وخلفه عيقم ممدد على الأرض فوقه ججثة العنكبوت لايتحرك فجأة وإذا بالعنكبوت تتحرك مرة أخرى
عشتار كانت ستفقأ عيني وتلقي بي اڼتقاما منك نظر جلجامش للعنكبوت پغضب وهم أن ينهض إليها لكن فجأة انقلبت العنكبوت على ظهرها بسرعة وقفز عيقم حاملا مطرقة يارخ منقضا عليهم وهو فاتح باعه
احتضن جلجامش عشتار ونارين لحمايتهم إذ كان هجوم عيقم مباغتا ومفاجئا جدا
وأوشك أن يقضي عليهم بالمطرقة لكن سال قليل من ډم عيقم على عصا المطرقة فأصدرت صفيرا مرعبا وانطلقت عصى المطرقة كالرمح عيقم سقط أرضا ممددا يابسا مكانه
نهض جلجامش