الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

قصه اغرب من الخيال اسرة مفككة كالعادة..اب بيجرى ورا ملذاته وام ماتفرقش عن الاب

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

قصه حقيقه يمكن اول مره تسمع عنها 👇👇
انا هحكيلكم عن قصة اغرب من الخيال ممثلة مثلت في فيلم "قنديل أم هاشم " اسمها مارى كوليكوفسكى..
الممثلة دى كانت نمساوية وهى اللى عملت دور حبيبة شكرى سرحان لما سافر ألمانيا عشان يدرس الطب..
الممثلة دى باختصار كانت نشأتي مع اب بيجرى ورا ملذاته وام ماتفرقش عن الاب حاجة..وباختصار هى واخواتها ضاعوا فى مهب الريح..

اخواتها اخدوا الطريق السهل طريق الحړام..لكن هى حاولت تحافظ على نفسها وتعيش بالحلال..راحت اشتغلت جرسونة فى كافيتريا..
شافها احد المنتجين واخدها تمثل ادوار صغيرة ككومبارس بين المانيا والنمسا..
لحد ما جه يوم وصل فريق عمل فيلم (قنديل ام هاشم) لالمانيا عشان يكملوا تصوير الفيلم وكانوا بيدوروا على ممثلة ألمانية تقوم بالدور بشرط ماتكلفش كتير..
وكلموا مكاتب الريجيسيرات..وهى عرفت فاتقدمت للدور واتقبلت..
وطبعا حكوا لها عن قصة الفيلم فابتدت تسأل عن السيدة زينب رضي الله عنها وابتدوا يكلموها عن حضرتها و حضرات السادة آل البيت رضوان الله عليهم ..
وكان طبيعى انها تتشد للكلام ده وتنبهر بمدى الطهر والنقاء لحضرات سادتنا عليهم سحائب الرضوان وتلاقى الامن والسلام اللى مفتقداهم فى حياتها..
ومع نهاية التصوير كان طبيعى ان فريق العمل يودعوها ويرجعوا مصر..لكن قلبها كان معاهم..وبعد يومين تحديدا كانت مسافرة على مصر من غير ما ترتب لاى حاجة ولا يكون معاها الا تمن التذكرة وتحويشة صغيرة كده من شغلها..
وكان هدفها انها تروح  السيدة زينب على حضرتها وحضرات السادة آل البيت الكرام..
وفعلا بعد ما وصلت المطار خدت اول تاكسى وعلى مسجد ومقام السيدة زينب رضي الله عنها..
ولانها ماتعرفش ولا كلمة عربى ده حتى دورها فى الفيلم عملته كله باللغة الالمانية..
فالناس هناك بشهامة المصريين المعتادة تطوعوا لمساعدتها وعن طريق اهل الخير قدروا يوصلوها للممثل القدير عبد الوارث عسر اللى كان احد المشاركين فى الفيلم..
اللى فوجئ بيها قدامه ورحب بيها جدا واتفاجئ لما قالت له مباشرة:
انا عاوزة اشهر اسلامى..
قال لها طيب استريحى النهاردة انتى لسه جاية من السفر..
رفضت بشدة وامام اصرارها خدها وراحوا دار الافتاء واشهرت اسلامها على ايد مفتى الديار المصرية فى ذلك الوقت فضيلة الشيخ احمد عبد العال هريدى وسمت نفسها (زينب الحسين على)..

انت في الصفحة 1 من صفحتين