الأحد 08 سبتمبر 2024

فيفي عبده والضابط

موقع أيام نيوز

في عام 1998 كانت الفنانة “فيفي عبدو ” تعمل 3 أيام في الأسبوع فى أحد الفنادق الشهيرة بالقاهرة وكان ضابط شــرطة برتبة رائد مسؤول عن شــرطة السياحة فى نفس الفندق؛

كان الضابط خلوقاً ومهذباً جداً ويتمتع بحب الجميع

وكان معظم الفنانين الذين يحضرون للسهر في هذا الفندق يتعاملون معه بكل مودة واحترام ومن ضمنهم الفنانة ” فيفي عبدو ” .

وفي أحد الأيام كانت موجودة في نفس الفندق فنانة مشهورة جداً وكانت هذه الفنانة الشهيرة جالسة في بار الفندق تحتسي بشكل چنوني ما اثار انتباه اكثر رواد  ، الامر الذي جعلها تفــقد السيطرة عــي نفسها ( ) .

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

اتصل عمال المكان بضابط الشرطة الخلوق ليبلغوه بالوضع، فذهب إلى هناك وتحدث إلى الفنانة الشهيرة بكل أدب واحترام وقد أوضح لها أنها شخصية معروفة ومهمة ولا يجـوز لها أن تكون فى هذه الحالة التي هي عليها، فما كان منها إلا أنها أقسمت عـلـي نقل الضابط لمكان #آخر

وفي ذات اليوم ليلاً كانت فيفي عبده عندها سهرة فى نفس الفندق وسألت عن الضابط ، فأخبروها بالموقف الذي حصل له في اليوم السابق وأنه تم #نقله الى مديرية أمن أسوان بناء عـلـي ټهديد الفنانة الشهيرة ،

.وفي اليوم التالي علم الضابط أنه قد تم نقله إلى مديرية أمن أسوان ، وقـام بحمل أغراضه وأمر_نقله الجديد دون أي رد فعل أو اعتراض ،

فقالت فيفي (بقى فلانة الفلانية الـ….. تنقله!! ) ثم امـــســكت بشــعــرها وقالت ( ميبقاش دة عـلـي كتف فيفي لو ما رجعش تاني يوم)!!

أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.

وأثناء وصول الضابط لمكان عمله الجديد لتسلم عمله في منطقة أسوان ، فوجىء هذا الضابط بقرار نقله #مرة_أخرى إلى إدارة السياحة والآثار وبنفس مكانه السابق !!،

فاتصل تليفونياً وعلم ما حــدث من فيفي وكيف توسطت له وأعادته الى مكانه القديم في أقل من يــوم

عاد الضابط إلى القاهرة وتوجه فوراً إلى ديوان عام وزارة الـداخلــيه وقـام بمقابلة مساعد الوزير لشؤون الضباط (وجدي صالح آنذاك) وقدّم #استقالته

ولما سأله عن سبب الحــزن الذي يملأ وجهه ؟..

قال له مساعد الوزير باللهجة المصرية ( ما أنت رجــعـت مكانك ليه زعـلان وعاوز تقدم استقالتك ؟؟)

فرد عليه  الضابط: … يلي مزعلني يا فندم إنه

وصمم عـلـي تقديم استقالته ثم سافر واستقر في الخارج..هل عرفتم من يتولى أمر سياستنا وأمننا في العالم العربي ومن له الكلمة العليا في أمور مستقبلنا!!