سر أختفاء زوجتي
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
في أحد الأيام العادية، وبعد مواجهة غاضبة بيني وبين زوجتي، قررت أن تترك البيت رغم أنها كانت هي التي ارتكبت الخطأ. لقد كنا متزوجين لمدة ستة أشهر فقط وكانت علاقتنا تتطور بسرور. لم نتعرف بعد على طباع بعضنا البعض، ولكنني كنت مولعًا بها وكانت تحبني أيضًا، وكنا نتحمل بعضنا البعض بالرغم من كل الصعوبات.
لكن في ذلك اليوم، غضبت مني بسبب شيء تافه وقررت الذهاب إلى منزل أمها لتهدأ. مر يومان وفي اليوم الثالث تلقيت مكالمة من رقم غريب يخبرني أن زوجتي تعرضت لحادث وتوفيت. كان الخبر صادما وجعلني أسرع إلى المشرحة حيث كانت الجثة.
وصلت إلى مبنى قديم محاط بسور وبوابة. أخبرني الحارس أنني يمكنني الدخول للتعرف على الجثة. دخلت المبنى ووجدت نفسي أمام موظف وأمين شرطة. أكدت لهما أنني زوج الضحية وسألوني إذا كنت مستعدا لرؤية الجثة.
بعدما حذرني الموظف من المشهد المروع الذي سأواجهه، دخلنا إلى غرفة أخرى حيث كانت تلاجات الموتى مرقمة. فتح الباب رقم 4 وسحب الجرار وظهرت الجثة. كان وجهها مشوه تماما بسبب الحادث، ولكنني تعرفت عليها من خاتم الزواج الذي كانت ترتديه.
انهمرت دموعي وأحضنت جثتها بينما حاول الموظف تهدئتي. طلب مني توقيع استلام الجثة وكانت يدي ترتجف عندما أمسكت القلم. وفي تلك اللحظة، حدث شيء غريب جعلني أتوقف عن التوقيع
لباقي القصة اضغط على متابعة القراءة