احمد سليم
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
خفيف... يعم اعمل الي انت عايز تعمله بس انزل بسرعه... خلاص انا قسمتهم علي مجموعتين كل مجموعه في كيس بس اعمل شويه قلق تحت عندك بحيث لما انزل محدش ياخد باله مني... قلق ازاي يعني اي حاجه مشكله حريقه... لا انا اعمل حريقه اسهل في غرفه فاضيه فيها سراير انا هولع فيها.. تمام يا سعد بسرعه انا نازل... وبالفعل تمت العمليه تمت بنجاح وتم خروج الأطفال من المستشفي في اكياس الزباله سوداء ولكن كميرات المراقبه الخارجيه بالمستشفي ظهر فيها سعيد وهو يخرج من باب المستشفي ويحمل في يده الاكياس القصه للكاتب احمد سليم
وذهب سعيد الي الدكتور محمود الذي أكتشف سرقه طفله السلام عليكم يا دكتور..وعليكم السلام يا استاذ سعيد قلبي معاك عملت ايه في موضوع ابنك ده ايه الاكياس دي فيها ايه... الاكياس دي فيها اطفال كانت مسروقه وانا سرقتها من المستشفي... يا نهار اسود طلع الأطفال دول شكلهم ماتوا... لا ممتوش ده مخدر انا رشه عليهم عشان ميعملوش صوت.. مخدر ايه بس ربنا يستر طلع طلع الحمد لله الأطفال كويسين ١٠اطفال... اه كانوا مسروقين وابني فيهم بس انا مش عارف ابني مين فيهم بالظبط... لا متقلقش سهل جدا نعرفه المشكله عيزين نعرف اهل الأطفال دي... لحظه بس يا دكتور اخويا بيتصل بيا... الوو ايوا يا محمد خير في حاجه.... ابني يا سعيد وهو يبكي بحرقه ... سعد مالو سعد... سعد اټقتل دمدبوح يا سعيد انت السبب.
الوووو يا سعيد ابني ماټ مقتول انت السبب يا سعيد سعيد يسمع الخبر وكأن صاعقه نزلت عليه من السماء ويسقط الهاتف من يده من صعوبة الخبر ولم تكتفي المصائب إلي ذلك حضرت الشرطه إلي عيادته الدكتور الموجود بها سعيد واخذته بتهمه خطڤ اطفال من المستشفى وقتل ابن أخيه
انت سعيد.... ايوااا انا سعيد خير في ايه تاني.... انت متهم پقتل ابن اخوك وسرقه اطفال حديثي الولادة من المستشفى... انا اقتل ابن اخويا محصلش والله محصلش انا عارف إلي قتل ابن اخويا وكمان سرق ابني اتفضل معانا وقول إلي انته عايزه في التحقيقات يلاااا من غير شوشره وهيصه عشان مستعملش معاك العڼف..
انت بتعمل ايه يا عسكري... هلبس المتهم الكلبش يا دكتور... مينفعش ده الضغط عالي عليه ېموت فيها...مليش دعوه يا دكتور انا بنفذ الاوامر يا دكتور... فين الظابط إلي معاك... لا هنا امين الشرطه مش الظابط...اندهولي... يا حضرت الأمين يا حضرت الأمين...عايز ايه يا عسكري...كلم الدكتور عايزك...خير يا دكتور... دلوقتي المتهم إلي انتوا جيبينه الضغط عالي جدا عليه ومينفعش يلبس الكلبش ده ممكن ېموت فيها وانا بخلي مسؤليتي ومسؤليت المستشفى لو حصل له حاجه ومضي ليا علي الإقرار ده لو حصل له حاجه انت المسؤل.... انا مش همضي علي حاجه يكش يولع وانا مالي... طيب وايه الحل بقي... مليش فيه... كده ھيموت يا حضرت الأمين.... ېموت احسن ما يهرب مني اسمع يا عسكري فك الكلبش من ايده وخليك قاعد جنب السرير بتاعه فاهم اوع عينك تغيب من عليه هنفخك... حاضر يا فندم...القصه للكاتب احمد سليم
في السرير والابر في جسمه ودراعه. العسكري عايز يدخل الحمام لقضاء حاجته
يعني ايه يعني انا عايز ادخل الحمام هعملها علي نفسي ولا ايه ما انا لازم ادخل الحمام يعني مغمي عليه المده دي كلها وهيفوق دلوقتي انا هدخل الحمام ورجع بسرعه محدش بيحس بي حد
وبالفعل ترك العسكري الحارسه ودخل الحمام وهنا يستيقظ سعيد من الاغماء ويعود لرشده ايه ده انا فين ايه ده مستشفي انا ايه إلي جبني هنا ايوااا اكيد لما تعبت في قسم الشرطه واغما عليا جبوني هنا انا لازم اهرب بسرعه ويفتح سعيد باب الغرفه إلي كان فيها ويتفقد الوضع دون أن يشعر أحد به رأي العسكري يمشي في الممر المؤدي إلي الغرفه التي هو بها
وبالفعل فتح الشباك وجد نفسه في الدور الثالث ولم يستطع القفز فا نظر يمين ويسار وجد مصورة الصرف الصحي فا نزل من عليها فا رأه العسكري وهو يهرب
يا حضرت الأمين الحق يا حضرة الأمين المتهم بيهرب يا حضرة الأمين.... بيهرب ازاي يا عسكري الله ېخرب بيتك وبيت اهلك انا هطلع عينك يا ابن الكلب انته انزل ورأه انزل... انزل ازاي يا حضرة الأمين... كده زي ما نزل بسرعه يا عسكري..
العسكري بيكلم نفسه انا عارف انها سنه سوده من الاول محدش سمع كلامي
وتمكن سعيد من الهروب ولم يعرف أحد مكانه حتي الان وماذا سيفعل لأسبات برائته....
وبعد أن تمكن سعيد من الهرب لا يدري أين يذهب
الووو ايوا يا دكتور...سعيد انت فين يا سعيد...انا هربت يا دكتور...هربت! هربت ازاي... هربت وخلاص يا دكتور المهم انا عايز حته اختفي فيها يومين...انت فين دلوقتي
القصه للكاتب احمد سليم
انا تحت العياده في الشارع..طيب اطلع علي اول الشارع أدخل عماره ٦وستخبا تحت السلم هناك لما اجيلك.... تسلم يا دكتور متتاخرش عليا...حاضر يا سعيد
الشرطه تراقب الطبيب لانها تعلم علم اليقين أن سعيد سوف يلجء الطبيب وبالفعل تم القبض علي سعيد مره اخري سعيد لا حول له ولا قوه الآن وسوف يري مصير اسود
وبعد أن واجه سعيد بالتهم المنسوبه له ولم يستطيع اثبات برئته لان كميرات المستشفى قد صورة السرقه بالكامل ومرفقه في اوراق القضيه وايضا توجه له تهمة قتل سعد ابن أخيه
وفي يوم القضيه وكل شي ضدد سعيد حدث شئ غريب وغير المتوقع
القصه للكاتب احمد سليم
اتي في الصباح شاب في مقتبل عمره ويطلب مقابلة الدكتور صديق سعيد
السلام عليكم...وعليكم السلام... اتفضل خير طالب تقابلني في حاجه
..خير يا دكتور أن شاء مالك كده مخضوض... والله يا ابني لازم اتخض المهم خير في حاجه... اعرفك بنفسي انا ابراهيم حارس امن في المستشفي الي اټقتل فيها سعد...هوه سعد مقتول في المستشفي مش قدام بيته..لا مقتول في المستشفي ودليل برائة الأستاذ سعيد معايا كلها وانا بستلم الورديه بتاعتي في المستشفي لئيت الكاميرات مش شغاله فتحت الجهاز وشفت الچريمه كامله سحبتها علي الفلاشه دي ومسحتها من علي الجهاز في المستشفي عشان محدش يشك فيا وده اوراق تثبت أن فيه عمليات مشبوهه زي بيع اطفال نقل أعضاء وحجات مشپوه كتير اتفضل الاوراق والفلاشه يا دكتور وانت متعرفنيش ولا شوفتني...طيب انت عملت كده ليه وايه المقابل...المقابل انا اخدته من سعد الله يرحمه سعد لما ايجا وشتغل عندنا في المستشفي بقينا اصحاب واكتر من الاخوات تصدق سعد مكنش بيقبض الراتب بتاعه كان بيدهولي عشان اساعد نفسي
واعرف اصرف علي بيتي واجيب العلاج لابني المړيض والخير الي عمله معايا بيتردله دلوقتي
للكاتب احمد سليم
كل حاجه موجوده معاك وياريت تعرف تجيب حق سعد وللمره الاخيره يا دكتور انت متعرفنيش ولا شوفتني انا عندي عيال عايز اربيها
...حاضر حاضر انا متشكر خالص ليك....وبعد الادله الموجوده والموثقه صوت وصوره وأوراق قام سعيد بتسليم نفسه الي الشرطه وقدم هو والطبيب دليل البراءه للقاضي وحكمت المحكمه ببراءة سعيد والكشف علي الأطفال لمعرفه هويتهم للرجوع الي اهلهم الأصليين. والتحقيق مع جميع العاملين بالمستشفي بعد غلقه..نهايه
تمت بحمد لله