الإثنين 25 نوفمبر 2024

تزوجت بنت عمي الاميه

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

تزوجت بنت عمي الاميه 
سمعت ذات مرة زوجها يحادث نفسه 
لو أمكنني أن أغير التي بلاني أبي بها. .
فحركت تلك الكلمات بداخلها بركانا من الڠضب أطفأه بحر من الحزن عندما تذكرت الفجوة التي بينهما فابتلعت ألمها لأنه الرجل المثقف خريج الجامعة وهي المرأة التي بالكاد تفك الكلمات فهيهات بينه وبينها لكن أباه كونه قد تكفل بمصاريف جامعته وساعده لفتح مكتبه الهندسي الخاص قد اشترط عليه الزواج بفتاة ليست من بنات الجامعات كونهن يصادقن شبابا تحت مسمى الزمالة لتتطور لصداقة وخروجات وربما سهرات فكان أباه لا يحتمل فكرة أن تكون زوجة ابنه قد خرجت مع صديقها لتناول الغداء يوما ما ولكي يدرأ الشكوك زوجه ابنة عمه وهي في عمر الورود .

وبعد مضي سنوات قليلة أصبح اسمه يلمع في عالم العمارة ويدعى على مناسبات الطبقة الراقية فبدأ يشعر بالخجل من اصطحاب زوجته معه خشية أن تسأل شيئا لا تعرف كيف ترد عليه فتعرف على امرأة جامعية صادفها بمناسبة دعي عليها وقد كانت كموسوعة علمية متنقلة وبعد أن تبادلا أطراف الحديث ودعاها لمكتبه تتالت اللقاءات وقرر الزواج بها ووافقت أن تكون زوجة ثانية بعد أن شرح لها السبب لكن بعدما صارح أباه بقراره اڼفجر بوجهه غاضبا وقرر أن يحرمه من الميراث فلم يأبه لذلك بل ترك زوجته بمنزل أبيه دون أن يطلقها أو يتحدث معها لو لمرة واحدة ومضت سنتين بدون أن يسأل عنها وهو لا يعلم ما كان يخبئ له القدر 
الجزء الثاني
بعد مرور أشهر قليلة على زواجه الثاني ازداد تعلقا وحبا بزوجته لعلمها وذكائها الذي يسطع من عينيها غير أنها باتت معروفة ومحبوبة عند نساء الطبقة الراقية فأصبح يتباهى بها أكثر من تباهيه بعمله لأن سيدات الطبقة الراقية أصبحن يدعونها بشكل شخصي على جميع المناسبات الخاصة التي لا يحضرنها سوى نساء رجال الأعمال ومسؤولي الدولة .
لكن زوجته لم تكن تكترث لأي شيء حتى أن تعمل بشهادتها فعلى الرغم من أنها كزوجها تخرجت من كلية الهندسة المعمارية لكنها لم تعمل قط فقد كان همها الوحيد أن تنجب طفلا لدرجة أنها بدأت تترقب حملها بعد ليلة دخلتهما بشهر واحد إلى أن أتما السنة الأولى على زواجهما فأصبحت تخشى من عدم حملها إطلاقا مما جعلها تذهب لزيارة الطبيب لتطمئن على وضعها وبعد أن قامت بكل الفحوص الطبية اللازمة طمأنها الطبيب أن حالتها الصحية ممتازة ولا مانع من حملها على الإطلاق وبنفس الوقت قد هدأ من روعها بقوله 
يأتي إلى عيادتي متزوجين من سنوات ولا يوجد أي مانع لكليهما من الإنجاب لكن وبرغم ذلك لم يأذن الله بأن يرزقا بمولود فلا تستعجلي حدوث الحمل لأن الأمر كله بيد الله.
برغم ذلك لم يطمئنها كلام الطبيب مما جعلها وبعد مرور كل شهر لا تحمل به أن تطلب من زوجها القيام بعمل تحاليل طبية لكنه كان يرفض في كل مرة ويحاول تهدئتها بقوله 
يا عزيزتي عندما يأذن الله بالحمل سيحصل فلم التحاليل وزيارة الأطباء !
كانت تصمت في كل مرة دون أن تجادله.
وبنفس الوقت كان يعود بذاكرته إلى الماضي عندما سألته عن سبب عدم حمل ابنة عمه على الرغم من مرور سنين على زواجهما فأجأبها 
لم أكن أريد أن تصبح أما لأطفالي فقد كان يجول بخاطري دوما الزواج بأخرى .
ثم يتذكر رجاء ابنة عمه له وعلى مدى سنوات بأن يذهب للطبيب ليطمئن على وضعه لأنها ذهبت كثيرا ولم
يجد الأطباء مانعا

من حملها لكنه كان ېصرخ بوجهها في كل مرة ويقول 
يا عديمة التربية والتعليم هل تقصدين بأني لست رجلا! 
لكن وبعد توددها لعمها ورجاءها له بأن يضغط على ابنه للذهاب إلى الطبيب تكلم الوالد مرارا وتكرارا وقام بالضغط عليه كثيرا بشجاره معه لكنه كان يرفض في كل مرة أن يذهب ويقول له
لا أريد الإنجاب من هذه الأمية 
إلى أن قرر الأب أن يغير من طريقة كلامه مع ابنه فأصبح يستعطفه بقوله 
يا ابني لقد كبرت بالسن وأخشى أن يأخذني المۏت من قبل أن أرى حفيدي وأحمله بين ذراعي .
فخطړ بباله أن يذهب إلى الطبيب ويقوم بعمل التحاليل الطبية اللازمة التي تؤكد قدرته على الإنجاب ثم يدفع مبلغا ماليا كبيرا للطبيب لكي يكتب له تقريرا طبيا بأن عدم قدرته على الإنجاب هو زواجه من ابن عمته وأنه إن تزوج بغيرها فسينجب من الأشهر الأولى .
ذهب إلى الطبيب وبعد أن قام بالتحاليل الطبية كافة تبين بأنه رجل عقيم واستحالة بأن يصبح أبا في يوم من الأيام .
لم يجرؤ على إخبار ابنة عمه أو أبيه كي لا يعيراه بعدم قدرته على الإنجاب أو يمن والده عليه أن ابنة أخيه تحتمل العيش معه وهو عقيم فقال لهما 
قال الطبيب بأن أوضاعي الصحية سليمة وحالما يأذن الله بأن أصبح أبا سيحصل ذلك .
صدقت ابنة عمه كلامه وصمتت لدرجة أنها لم تفتح الموضوع مرة أخرى لكن زوجته الثانية كان لها تصرفا آخر
الجزء الثالث
على مدى أشهر أخرى كلما طلبت منه زوجته الذهاب إلى الطبيب كان يقول نفس الجملة 
يا عزيزتي عندما يأذن الله بالحمل سيحصل فلم التحاليل وزيارة الأطباء !
إلى أن طفح بها الكيل وأدركت أن بروده في التعامل مع أمر مهم كالإنجاب به خطب ما فقالت في قرارة نفسها ء
حتما أنه ذهب مؤخرا واكتشف أنه عقيم .
مما جعلها تزداد إصرارا بأن يذهب لكنه تمسك برأيه أكثر فاشتعلت الشجارات بينهما إلى أن دعيا لحفلة أقامها مسؤول مهم في الدولة فقالت له
أقسم لك إن لم تذهب معي للطبيب فسأترك المنزل بلا رجعة واذهب وحدك لحضور الحفلات والسهرات .
ارتعش قلبه من الخۏف فقال متلعثما 
لقد كنت سأذهب وحدي للطبيب وأجعلها مفاجأة لك.
فرمقته قائلة
لن تذهب إلا وقدمي قبل قدمك .
أيقن أن نهاية زواجهما باتت محتومة فقال في قرارة نفسه 
يجب أن آخذها لطبيب يقول لها بأني عقيم منذ مدة قصيرة وأني مع الأدوية سأتحسن لكن كيف ! 
في صباح اليوم التالي سابق الرياح لعيادة طبيب في أطراف المدينة وشرح له وضعه مع زوجته ورجاه أن يقول لزوجته بأنه سيتحسن مع الأدوية رفض الطبيب في البداية لكن عندما أعطاه مبلغا ماليا كبيرا وقال له 
بهذه النقود ستفتح عيادة في منتصف المدينة .
وافق على الفور .
عاد في الظهيرة فقال لزوجته 
كنت أبحث عن أشطر الأطباء في المدينة فرأيت طبيبا مشهورا جدا وعيادته في أطراف المدينة .
نظرت له بدهاء وقالت له
ومن قال لك بأننا سنذهب لطبيب واحد ! أريد الذهاب لطبيبين أو أكثر .
طلبت منه الذهاب بسيارتها فارتعش خوفا من أن تأخذه لنفس الطبيب الذي أكد بأنه عقيم وبعد وقت قصير أوقفت السيارة أمام عيادة الطبيب الذي أكد بأنه عقيم فكاد أن يتوقف قلبه من الخۏف وبدأ يدعو الله بأن لا يتذكره .
بعد مرور وقت قصير من انتظار دورهما دخلا للطبيب الذي وما إن رآه حتى أمعن به قليلا وقال له 
ألم تأتي
لي منذ ثماني سنوات وقمت بكافة التحاليل الطبية التي أكدت بأنك عقيم واستحالة

أن يأتي يوم وتصبح أب

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات