روايه للكاتبه شيماء صبحي

نفسيا بس صدقيني انا عمري مافكر ااذيكي
بصت تمارا ليه بسخريه لو سمحت انا مش عاوزه اسمع الكلام دا 
مشيت تمارا وسابت زين واقف وبعدها روحت البيت وفتحت موبايلها لقيت ان فيفويسات مبعوته من زين
اتفجات بس سمعتهم في الاخر
تمارا انا اسف علي كل حاجه انا عارفك من زمان من ايام الملاهي 
غمضت عينيها بتذكر وسمعت باقي كلاموا
يوم لما كان في لعبه اتعذلت وكان في طفلة موجوده فيها كنتي وقتها عارفه ازايتتعاملي مع الموقف ضحيتي بنفسك لمجرد انك تنقذيها وفعلا نقذتيها البنت دي كانتبنت اخويا وانا كنت مخرجها الملاهي علشان تغير جو ولما كنت بكلم واحد صحبيحصل الي حصل دا بس انتي انقذتيها وكنت عاوز اتشكرك بس انتي فجاه اختفيتيدورت عليكي كتير لحد معرفت عنك كل حاجه عرفت انك مخطوبه وعلي وش جوازوعرفت انك شغاله في شركت والدي 
الحقيقه انتي كنتي عجبتيني جدا ولفتي نظري ووقتها حسيت انك هيا البنت اليبدور عليها ولما عرفت انك مخطوبه زعلت جدا وحاولت محبكيش بس مقدرتش للاسفوقعت في حبك رغم اني عارف انك مش من حقي واني مينفعش احبك بس هو داالقلب بق بيحب من غير ما يحسبها كنت بدعي ربنا انك تكوني من نصيبي كنت بدعيان تحصل معجزه وتسيبي خطيبك دا وتكوني ليا بس مكنتش اعرف ان ربناهيستجيب لدعائي عرفت القصه وعرفت الي حصل من خطيبك زعلت جدا عليكيواتضايقت من نفسي اني السبب مش عارف ليت حسيت اني لما دعيت بكدا كسرتقلبك بس انا واثق ان ربنا ليه حكمه وفضلت متعلق بالقشايه الي فضله من الامل وكانعندي امل بسيط الفت نظرك بذلت مجهود كبير لحد مثبت لوالدي اني استحق امسكالشركه واكون المدير دا بعد مكنت مليش في اي حاجه وفتي طايش وجيت الشركه رغماني اول مره اشتغل واتفجات من اسلوبك معايا يومها بس قررت مضغطشي عليكي واسيبك تعرفيني بطريقتك ووقتها طلبت منك الشغل
الكتير علشان افضل اشوفك منالكاميرا وطبعا مقدرش اسيبك وامشي وقلقت لما لقيتيكاختفيتي من المكتب طلعتبسرعه ادور عليكي ووقتها حسيت انك في الاوضه بتاع الادويه وجتلك ودلوقت انابحبك يا تمارا واتمني تكوني معايا والله بحبك 
تمارا سمعت اخر كلمه قالها وحست ان قلبها بيدق جامد بصت علي اخر رسالهبعتها ارجوكي اديني فرصه
غمضت عيني بتعب وانا مش عارفه اي الحل اوافق ولا ارفض بس وقتها قولت مشهقرر دلوقت وافكر براحتي واخد وقتي علشان مظلموش ولا اظلم نفسي
عدي كام يوم وزين كان بدا يفقد الامل في ان تمارا ترد عليه وتلغوا انها موافقه ترتبطبيه
دخل والده عليه وشاف حالتوا وقال مالك يابني
زين كان باصص للحيطه وشارد انا كويس يابابا
ابوه خرج من جيبو جواب الجواب دا وصل النهارده ومبعوت من واحده اسمها تمارا!
والده ابتسم علي فرحة ابنه خير يا بني اي الفرحه دي
زين بجديه بابا انا عاوز اخطب
والده دا شئ يسعدني جدا يا حبيبي
زين بص بق يا بابا البنت دي مش محتاجه انكم تسألوا عليها والجو دا لاني مراقبهاوعارف عنها كل حاجه لو عاوزين تعرفوا اي حاجه اسالوني 
زين كان مبسوط جدا

لانوا لقي في الجواب مكتوب فيا بخط ايديها موافقه
كانت قاعده تمارا في شقتهم وهيا سرحانه وبتفكر في زين جت والدتها
تمارا يا حبيبتي 
تمارا نعم يا ماما
والدتها في عريس جايلك
تمارا قلبها دق بسرعه وقالت تمام يا ماما
مامتها استغربت من ردها بس ابتسمت لانها شايفه في عيون بنتها فرحه حلوه!
مامتها تمام يابنتي هما هيجوا بكره بالليل 
تمارا ابتسمت وهزت راسها وخرجت مامتها
لقيت راسله جايه من
رقم غريب بحبك
قلبها دق جامد وفتحت الصوره الي محطوطه علي البروفايل بتاعت الشخص دا لقيتوازين ابتسمت ولقيت ايموشن غاضب من زين بقولك بحبك مش بتردي ليه
ابتسمت تمارا وردت برساله وانا كمان
زين صړخ بفرحه وكانوا اخيرا فاز بقلبها وهيا حست بفرحتوا دي وضحكت بطلتصرخ زي الاطفال
ابتسم زين واتصل بيها 
بصت شويه للرقم وبعدين ردت
زين بق انا طفل
تمارا ايوا فاكر برضوا لما قلتلي كدا
زين بضحك فاكر هوا انا اقدر انسي 
تمارا طيب
زين عرفتي اني جاي بكره
تمارا بهمس اممم
زين بحبك
تمارا لما سمعت الكلمه اتوترت وقفلت في وشه
وجه تاني يوم بالليل
تمارا في التليفون تعالي يا نورا والنبي صحبتك بتتهور
نورا بضحك يابنتي منا في المواصلات اهو اطير يعني
تمارا هعيط يا نورا ونبي انجزي قربوا يوصلوا
نورا طيب اهدي يا توتا وخدي نفس مش معقول يعني التوتر دا
تمارا بت متعصبنيش انجزي
نورا خلاص اهو معاك هنا يسطا
خرجت نورا من العربيه وطلعت جري لشقه تمارا
افتحي انا برا اهوا
جريت تمارا علي الباب واول ماشفتها شدتها لاوضتها انا ازاي وافقت عليه
نورا انتي هبله اقسم بالله اهدي بق
تمارا هوا ينفع لما يجي اطرده واقوله مش موافقه
هبله
تمارا اخدت نفس اهو هديت 
سمعوا صوت الجرس وتمارا وقفت بړعب جه جه يا نورا اهرب ازاي
ضحكت نورا من قلبها علي شكل تمارا جت والدت تمارا اي يابنات اي الي حصل
نورا الحقيني يا خالتي بنتك عاوزه تهرب 
ضحكت والدت تمارا وقربت من بنتها اهدي يا حبيبتي مټخافيش هوا مش زيه دا ابنحلال صدقني قلبي مرتاحله اوي
تمارا بجد ياماما
والدتها بجد يا قلب ماما يلا اهدي بق علشان هوا وصل هو واهلوا برا
تمارا حاضر
خرجت والدتها وفضلت نورا الي بتضحك وتمارا بصالها بعصبيه مفيش حاجهتضحك علي فكره يا رخمه
نورا ضحكت وتمارا ضحكت علي ضحكها خلاص بق ههههه
وصل زين للبيت ومعاه والده واخوه وامه
والد زين بدا يطلب ايد تمارا وطبعا والدها رحب جدا بيهم وبداو يتكلموا وبعدين دخلتتمارا عليهم
ابتسم زين بفرحه والكل كان مبسوط جدا لان تمارا جمال وحلاوه واخلاق وبنت طلتهاهاديه ونفسها هادي وتتحب
سلمت تمارا علي اهل زين وكانت مرتحالهم جدا وجه الدور علي زين سلمت عليه بخجلوقعدت جمبه وطبعا والدها فهم انها موافقه عليه وقال خلينا نقرأ الفاتحه
ابتسم الكل وقرأوا الفاتحه اخيرااا
تمارا كانت بتبص لزين بخجل وهوا باصصلها بفرحه
خرج. زين مع تمارا
باذن من والدها وراحو مكان هادي تمارا انا مش مصدق عيني 
ابتسمت تمارا بخجل
زين انا بحبك يا تمارا صدقيني واوعدك اني عمري مهعمل اي حاجه تزعلك
ابتسمت تمارا وحست بصدق في كلاموا وقالت اتمني
زين مسك ايديها ولبسها خاتم وقبل ايديها برقه انتي موافقه تكوني زوجتي
ضحكت تمارا وهزت راسها
زين لا عاوز اسمعها منك
تمارا بابتسامه موافقه
ابتسم زين بفرحه وبص للسماء وقال شكرا يارب
تمت بحمد لله
بقلمي الكاتبة شيماء صبحي