الأبوة الحقيقة
انت في الصفحة 1 من صفحتين
مراته سابت خط التليفون مفتوح ونسيت تقفل السكه وحدث مالا يتوفعه أحد
الزوج آلو .. أيوة أنا جاي في السكة ..
أجيب إيه وأنا جاى
الزوجة ولا حاجة أنا جبت كل حاجة الصبح ..
الزوج طيب أوك أنا مسافة السكة وأكون فى البيت ..
جهزى الغدا عشان جعان .....
الزوجة حاضر .
سابت التليفون ونسيت تقفل ..
وقبل ما يقفل الزوج السكة ..
آدم هو بابا ما سألش عليا يا ماما
الأم طبعا يا حبيبى دا بيحبك قوى ..
آدم انا عارف انه ماسألش عليا
طب لو هو بيحبنى ..
ماعلمنيش الشطرنج زى ما طلبت منه ليه
كل ده والأب حاطط التليفون على ودنه
ركن العربية ووقف يسمع
سمع آدم بيكمل حديثه و بيقول لها ..
انتى عارفة السنة اللى فاتت ..
أخدت الشطرنج اللى كان جايلى هدية في حفلة نجاحي
ورحت له عشان يعلمنى ..
وبعد ما علمنى حركتين ..
جاله تليفون ولبس ونزل ..
ولما جه كان نسى ..
أنتى عارفة يا ماما
مين اللى علمنى الشطرنج ..
أبو هانى صاحبى ..
لما شافنى عمال أتحايل على هانى ..
قاللى تعالى وانا أعلمك ..
الأم طب وطى صوتك عشان هو زمانه جاى
آدم عارفة يا ماما اقولك على حاجة ..
لما باروح أقعد عند هانى صاحبى ..
وباباه يكون راجع من الشغل ..
ألاقى هانى يقوللى ..
معلش هاسيبك دقيقة
ويخرج يسلم على باباه ..
وأقعد أسمع أنا من جوة صوت باباه ..
حضڼ هانى فييييييين ....
حضڼ هانى أهوووووو ..
والاقيه داخل الاوضة يكمل لعب ..
بس بيبقى داخل وباباه شايله ..
مامته اخدته فى حضنها وقالت له ..
مش انا كل يوم لما بترجع من المدرسة ..
باخدك فى حضنى ..
وهنا سمع الكلمة اللى فتحت سيول دموعه
وهو لسة قاعد فى العربية ..
قال لها يا ماما .. أنا جعان لحضن بابا ..
قالت له يا آدم بابا بيرجع من شغله تعبان
قال لها عارف وبيبقى شايل حاجات كتير
وبيدخل يكمل شغل وتليفونات فى البيت ..
عارف ..
سكت آدم لأن هو دا الرد المعتاد ..
طب انا