انه يطاردني
انت في الصفحة 1 من صفحتين
إنه يطاردني..
يحكي الشاب قصته قائلا قصتي بدأت عندما كنت أبلغ من العمر 10 أعوام في ليلة من ليالي رمضان حيث كنت أخرج مع اصدقائي بعد الإفطار لنلعب في الشارع حتي منتصف الليل.
كان في حينا شجرة تين كبيرة كنا معتادين علي لعب الغميضة تحتها ونختبئ ورائها دائما.
في هذه الليلة كنت ألعب مع ثلاثة من اصدقائي وفجأة سمعنا نحن الاربعة زمجرة غريبة.
ملامح وجهه واضحة جدا علي الرغم من الظلام المحيط بنا.
كان ابيض الوجه شاحب ذو لحية كثيفة جدا وكان يرتدي معطف يشبه ما يرتدية ملوك اوروبا في القرون الوسطي .
اصابنا الفزع من ذلك المنظر وأسرعنا جميعا للهرب من امامه.
حاولت أمي تهدئتني وأخبرت ابي الذي أخذني إلي الشجر حتي رايت الرجل المخيف وهناك وجدت.
اصدقائي ايضا مع ذويهم يبحثون عن ذلك الرجل ولكن لم نجد أى أر .
قال ابي في بساطة من الممكن أن يكون مجرد رجل مچنون او متشرد نائم وراء الشجرة.
وانتهي الموضوع هكذا مرت الايام وقل خوفنا تدريجيا ولكننا كنا نتجنب المرور من جانب هذه الشجرة انا واصدقائي.
فتحت عيني مڤزوعا فرأيت نفس الرجل يقف في زاوية الغرفة ولكنه كان اقصر طولا من المرة السابقة فكان ذو قامة معتدلة هذه المرة .
تجمدت في مكاني لم أستطع حتي أن اصړخ أن استغيث بأحد من هول الموقف.
كدت اموت من الړعب لولا