انه يطاردني
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ان امي دخلت الغرفة ووجدتني علي هذه الحال فسألتي.
ما بك فتعجبت وسألت أمي كيف عرفتي ولماذا جئتي الآن فقالت لي أنني كنت أملأ المنزل صړاخا وبكائا بصوت مرتفع.
تعجبت كثيرا فأنا لم اصدر اي صوت .. أخبرتها بما رايت ولكن لم يصدقني أحد وقال لي ابي أنه مجرد كابوس لأنني أفكر في ذلك بكثرة ليس إلا .
في هذه اللحظة شعرت بچرح وألم شديد في بطني نظرت فوجدت خدوش وچروح عميقة في ذلك المكان تشبه الكتابات.
وما زادني وزاد أبي خوفا وفزعا هو اننا وجدنا أهل اصدقائي كذلك قد احضروهم إلي عند الشيخ وعليهم نفس العلامات ..
قرأ علينا الشيخ بعض آيات من القرآن الكريم و طلب من عائلاتنا تحصيننا بالأذكار و القرآن.
و الحمد لله لم يحدث شئ بعدها حتى بلغت الخامسة والعشرين من عمري وسافرت مع ابي إلي فرنسا .
نسيانها علي الرغم من مرور سنوات عديدة قلت في نفسي يا ربي ليس ثانية.
اقتربت من الأشجار لارى من اين يأتي الصوت وفجأة فقدت وعيي و عندما استيقظت.
وجدت نفسي في المستشفى ومعي ابي قررت الاتصال باصدقائي القدامي من جديد فقالوا لي أنهم رأوا نفس الرجل كذلك.
فقد كنا نراه كل ليلة فيترك على اجسادنا آثاره من خدوش و كتابات لاتينية على البطن عانينا من الآم جسدية و كوابيس ..
اصبحت اخشي النوم ولا اقترب من أى شجرة او اجلس بمفردي.
واخاڤ كثيرا من مطاردته المستمرة إلي ..
ذهبت للعمرة فتوقف عن زيارتي
إلى ان عدت حتى انني رأيته في المطار يقف بين الناس و كأنه في انتظاري وإلي الآن لا اعرف ما الحل .
تمت