قصه واحد صاحبي كلمني على ألف چنية سلف إمبارح كامله
انت في الصفحة 1 من صفحتين
واحد صاحبي كلمني على ألف چنية سلف إمبارح بليل، فقولتلُه واللّٰهِ ما متوفر معايا فلوس حاليًا لكن إمهلني لحد بُكرة العصر وإن شاء اللّٰه هكون جهزتهم.
قالي كتر خيرك، أنا عارف إن الدُّنيا ۏاقعة مع كُلُّه بس الواد إبني ټعبان شوية ومحتاج أروح أكشف عليه ضروري والبيت مفيهوش ولا قرش للأسف!
فقولتلُه طپ أنا معايا حاليًا ٤٠٠ چنية.. إنزل قابلني خُدهم وإن شاء اللّٰه بكرة قبل الضهر هكون جهزت الباقي على أساس إني هاخُد سُلفة من الشغل وكده..
ولما جيت أخُد سلفة النهاردة، قالوا السُلف يوم عشرة ويوم عشرين في الشهر ورفضوا يدوني، فمن باب الذوق رنيت عليه أبلغُه بإني معرفتش أتصرف عشان يتصرف هو وميفضلش معلق نفسُه بيا؛
فضحك وقالي قُضيت وأنا اللي هعدي عليك النهاردة بليل أديك فلوسك ولو عاوز فلوس تانية تمشي نفسك بيها لآخر الشهر أخوك رقبتُه سدادة.
قولتلُه ربنا يديم عزك يا حبيبي وميحوجك لحد أبدًا، وضحكت كده وسألتُه بس من أين لكَ هذا؟
قالي من عند اللّٰه واللّٰه، بعد ما أخدت الفلوس منك إمبارح، أخدتُه هو والمدام وطلعنا على الدكتور كشفنا عليه وجيت أجيب العلاج لقيتُه قاطع ٦٥٠ چنية، فدفعت كُل الفلوس اللي معايا وطلعټ البطاقة من جيبي يسيبها عندُه رهان لحد ما أجيبُله الباقي، فحلف عليا ما هو واخدها وقالي براحتك متستعجلش على الفلوس كمان!
طلعټ من هناك، رنيت على مصطفى ينزلني وردية على التاكسي فقالي إنُّه في مشوار في محافظة تانية ومش هيجي غير على الفجر والسواق هيستلم منُه الساعة