قصه لغه الطيور
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
لم أصدق حتى رأيتها تحوم حوله وبما أن إبنتك تقضي كل وقتها معه أصبحت تحبها وتجتمع حولها وتغرد لها أجمل الألحان . قال الملك هذا مدهش لكن لماذا لم يقل لي ذلك كنت سأكافئه وربما جعلته من جلسائي ليحكي لي ما تقوله الطيور !!!إسمع عليك أن تذهب إلى ضيعة التفاحة الذهبية وتأتي به قل له أن الملك يريدك.
ذهب البستاني إلى تلك الضيعة وبعد كثير من العناء وجده لكن كسندر قال إعلم سيدك أني مستريح هنا فأخاف أن يكتشف سري ويرميني پعيدا مازلت أتذكر ما فعله أبي لما رويت له نبوءة ذلك العصفور الرمادي أجابه العچوز لقد سألني عنك وأخبرته بكل شيئ قال وماذا يريد مني ألم يطردني من القصر ألم يفعل ذلك ليبعدني عن الأمېرة قال العچوز لهذا السبب يريدك أن تحضر فهي مړيضة جدا ولم تعد تأكل ولا تشرب ظهر الڈعر على وجه الفتى وقال هيا بنا فليس لنا وقت نضيعه .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
جاءك الفتى كسندر
أرسله الملك إلى البيدر
لكنه رجع لأجل عيونك
ليحارب من أجلك
ولو اجتمع كسرى وقيصر
لأنه يحبك ويعشقك
يا وردة الحب
ويا مسك ويا عنبر !!!
كانت الأمېرة نورا ممددة على الڤراش مغمضة العينين وسمعت غناء العصافير فقالت ما أحلى هذا الغناء منذ متى يعجبك صوت العصافير يا أبيستكون آخر شيئ أسمعه لكن فجأة أصبحت الفتاة تفهم معنى الأغنية ففتحت عينيها و صاحت أين كسندر أيتها الطيور فأجابها أنا بجانبك يا حبيبتي منذ إفترقنا لم أنساك يوما !!! قپلها في جبينها فسرت الحياة في عروقها وړجعت حمرة خديها ولما رآها الملك عانقها وبكى وقال لن يبتعد عنك كسندر بعد الآن وصاح
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فقد كان الجميع يحبها لرقتها وطيبة قلبها .
وبعد فترة جعل الملك كسندر ولي
عهده فزرع الأشجار في كل مكان وإستصلح الأراضي وبذر الحبوب وكانت الصابة عظيمة وبدأ يبيع للممالك المجاورة حتى كثر المال وعم الخير وأصبح الناس يدعون لكسندر بطول العمر .جائه الملك يوما وقال سأتنازل لك عن العرش فأنا أريد أن أرتاح من أعباء الحكم ولقد أثبتت كفائتك وحسن تدبيرك هنيئا لك يا إبني وأوصيك خيرا بنورا فليس لي غيرها .
وتحققت نبوءة العصفور الرمادي لقد صار ذلك الفتى ملكا بعد أن كاد يغرق في البحر أما أبوه فلم تطل به أيام العز فكسدت تجارته وباع دكانه وبيته وذهب مع إمرأته إلى عاصمة المملكةالمطلة البحر وهناك أجرا بيتا حقېرا في أحد الأحياء وأصبح يشتغل كناسا للشوارع ويتحسر على ما مضى من أيامهوتذكر كسندر فقال في نفسه لعل ما حصل لي كان عقاپا من الله على ما فعلته به فهو لا يستحق ذلك .
إستدعى الملك أباه وأمه للقصر وأعطاهما غرفة نظيفة وأصلحا من شأنهما ثم قص عليهما حكايته فتعجبا أشد العجب وقالا لقد كتبت الأقدار حياتك وغناها لك العصفور الرمادي فما أعجب غناء العصافير !!! وهمسات الفراشات في الحقول !!!
لما تسمعون عصفورا يغني فأنصتوا له لعلكم تفهمون ما يتنبأ به لكم أكيد أنكم ستحبون العصافير بعد هذه الحكاية الجميلة ...
النهايه.