قصة واقعيه طلقها ليلة الزفاف فأنتقمت منه
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
أنهيت المكالمة بعد أن وعدته بأن أحادثة مرة أخرى و في نفس الوقت من كل يوم..
بصقت على الهاتف و أنا أودعه كل غضبي و حقدي و احتقاري ..سأحطمه ..سأقتله كما قتلني ..كما دمر كل شيء في حياتي الوادعة..
استمرت مكالمتي له..و ازداد تلهفه و شوقه لرؤيتي و معرفة من أكون ..صددته بلطف و أنا أعلن له أنني فتاة مؤدبة و خلوقة ..و لن يسمع مني غير صوتي..
تدله في حبي حتى الجنون..و أوغل في متاهاته الشاسعة التي لن تؤدي إلى شيء ..سألني الزواج ..جاوبته بضحكة ساخرة بأنني لا أفكر بالزواج حالياً .. أجابني بأسى:
- أنا مضطر إذن للزواج من أخرى..فأبي يحاول إقناعي بالزواج من ابنة عمي .. ولكني لن أنساكِ أبداً يا من عذبتني ..!
عليه لأخذها أنا بعد ذلك ..وصلتني الصور مقرونة بأجمل العبارات و أرق الكلمات و موقعة باسمه دست على الصور بقدمي و أنا أقاوم غثياني الذي يطفح كرهاً و حقداً و
احتقارا..
بعد شهور أخبرني عن طريق الهاتف بموعد زواجه ..ثم قال بلهجة يشوبها التردد :
- ألن تحضري حفل زواجي ..ألن أراكِ و لو للحظة واحدة قبل أن أتزوج ..
قلت له باشمئزاز:
- و زوجتك أليست هي الجديرة بأن تراها ليلة زفافك ..
رد باحتقار:
- أنني لا أحبها .. و قد رأيتها عشرات المرات ..و لكن أنتِ .. أنكِ ..الحب الوحيد في حياتي ..
البريئة ..
جمعت الصور الممهورة بأروع توقيعاته في ظرف كبير ..
و قبل دخوله على عروسة بساعة واحدة كان الظرف بين يديها .. وكانت الصور متناثرة بعضها ممزق بغل .. وصور آخري ترقد هادئة داخل الظرف .. بخيالي تصورت ما حدث..
العريس يدخل على عروسة التي من المفترض بأنها هادئة و مرحة و جميلة..فيجد كل هذا قد تبدل .. الهدوء حل محله الغضب و الراحة أتخذ مكانها الصخب..و الجمال تحول إلى
- طلقني!
لم أخفي فرحتي و أنا أحادثة في نفس الليلة :
- مبروك .. الطلاق .
بوقت سأل بمرارة:
- من ؟
قلت بصوت تخلله الضحكات:
-أنا المعجبة ..ابنة عبد الله صالح
💥إشراقة
من المؤكد ان الدين الاسلامي يحث على التسامح ونبذ الكره والانتقام لان الله يحب العفو والرحمة والاحسان.
ومن يعفو ويغفر فأن الله سيعوضه خيرا من أنتقامه في الدنيا والآخرة
تمت اذا اعجبتكم قولولنا رايكم في التعليقات
ان انتهيتم من القراءه صلوا على خير خلق الله
والله هيرضيكم . صلى الله عليه وسلم