حكاية قفل ومفتاح
الملك يتزوج من
إنسية ليكون لهم نسل جديد
ولما يكبر الجنين في بطن أمه فستتحول إلى طعام له ومن أتيت بهن كثيرات وكلما تدعو امرأة على إبنتها أحضرها لملك الجن. توقفت الفتاة عن الأكل وصاحت في ذعر يعني أني سأموت أجابها لا وكل هذا يجب أن ينتهي وبعدما اعترضت عما يفعلونه حولني الملك لكلب لقد عشنا طويلا والآن إنتهى زمننا إسمعي . بد أن نهرب المشكلة أن الدخول والخروج من لا القصر صعب لأن الوحيد الذي يقدر على فتح البوابة هو الملك
لم يتبق على إكتمال القمر سوى يومين أمضتهما الفتاة في قلق وخوف شديدين في الليلة الأخيرة سمعت نعيق الغربان في حديقة القصر فانقبض قلبها ورويدا رويدا نزل الليل وكان القمر بديعا يرسل نوره على شرفتها وكانت أنظار الفتاة مركزة على الحائط الذي يظهر منه الكلب لكنها سمعت طرقا على الباب
وحاډثها بلطف وأدب إلى درجة إعتقدت أن الكلب ېكذب عليها ثم قال لها لقد رأيتك في القصر وأحببتك وأريد أن أتزوجك هذه الليلة وأجعلك ملكة بعد ذلك يمكنك الخروج والذهاب
تساءلت الفتاة إذا كان الملك قد رآني فلماذا إنتظر شهرا ليأتي وأخذ الفتى يناجيها ويقول لها أعذب الكلام وفي النهاية قررت أن تعمل بنصيحة الكلب ولا تغتر بما تراه عينيها فقدمت له طبق الفاكهة و نبيذ الزمان فانبسطت نفسه وصار يتأمل وجهها وعينيها الكبيرتين وهي تقدم له الكأس تلو الكأس لكنه بقي
صاحيا ولم ينم رغم أنه أفرغ الإبريق
الجن على الأرض
وقد سال د مه قال لها لن يتركك تعيشين بسلام وسيقلب الأرض بحثا عنك والآن هيا نخرج وحين أصبحا في بهو القصر أدار الكلب المفتاح في القفل
فانفتحت بوابة في الحائط خرجا منها ثم ركبت الفتاة فوق ظهر الكلب الذي طار بها في ذلك الليل وكان