الفنان سعد الصغير بيحكي عن موقف حصل بينو وبين والدته
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفنان سعد الصغير بيحكي عن موقف حصل بينو وبين والدته بيحكي وبيقول أنا أمي فضلت تس.. رقني سنة
الفنان سعد الصغير بيحكي عن موقف حصل بينو وبين والدته
بيحكي وبيقول
أنا أمي فضلت تس.. رقني سنة .. اجي من الشغل اعلق البنطلون و يكون في جيبي مثلا ٢٠٠٠ جنيه تروح أمي س ارقه ١٠٠٠ جنية.
يا نهار ازرق دا أنا كنت بحبك أوي ياما و قعدت اعيط فأمي تقولي مالك ياض يبن ال.. و أمي كانت لما تقولي يبن الكذا هي كدا بتدلعني فاقولها مفيش حاجه ياما
و قعدت سنة أمي بت سرقني و كنت بحطلها البنطلون اللي فيه الفلوس عشان تس.. رقني من حبي فيها
اتاري الموضوع طلع ايه
إحنا كان عندنا بنك في شارع الائتمان ففي يوم قالتلي تعالى معايا البنك قولتلها بنك ايه انتي لاقيه تاكلي
روحنا البنك فطلعت أمي كانت بتأخد الفلوس دي تحوشلي عشان تشتريلي أتوبيس للفرقه بتاعتي و فعلا اشترتلي اتوبيس فقولتلها ياه ياما انا كنت فاكرك
الله يرحمك ياما
وكان سعد قبل أن يلتحق بالعمل في الفن
كان يعمل
كان يحمل أنابيب البوتجاز إلى بيوت أهالى منطقته بشبرا أو يدخل هذه البيوت لإصلاح بعض الأعطال فيحصل على أجر يساعده ويساعد أسرته البسيطة على أعباء الحياة يرى أوانى الطهى الساخنة فى المطابخ فتعطف عليه ربة المنزل وتمنحه بعضا مما تحتويه هذه الأوانى وقبل أن تمتد يده ليتذوق أى طعام يبادر مطالبا ربة المنزل بأن تضع بعضا منه فى ساندوتش ليحمله لأمه التى يفكر فيها فى كل الأوقات ولا يهنأ بشىء دونها.
أمى دى سر حياتى ومديرة أعمالى أنا من غيرها ولا حاجة هى سندى وسبب كل حاجة حلوة فى حياتى..لا يخجل سعد الصغير من الحديث عن أمه فى كل مناسبة ولقاء.
تفاصيل صغيرة كان ينتبه لها فيترجم رغبات والدته وأمنياتها دون أن تطلبها كانت صډمته وصدمة أمه