الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه مراد للكاتبه خلود محمد

انت في الصفحة 32 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز

إلا وحتي حينما كانت تفعل حركاتها التي لا يحبها كان يصدها ولكن من متي حبته وهو لم يبالها او حتي لمح لها بشىء كهذا من قبل فقد وقع ف معضله اخري وعليه الخروج منها قبل أن تبدأ من الأساس فهو يحاول ان يبدأ حياه طبيعه بدون مشاكل ولا ينقصه وجود شيري هي الاخري 
قطع شروده متابعه معتز للحديث 
مش بس كده واضح من كلامها انها پتكره ملك ومش بطيقها وممكن تعمل اي حاجه عشان تاذيها وتبعدكم عن بعض دا اللي لمحته من كلامها معايا.. 
مراد قائلا 
بس ان عمري ما بدلتها مشاعر او لمحت لها بحاجه قبل كده عشان تعمل كده 
معتز مربطا علي كتفيه 
بصي ي مراد انا حبيت انبهك واقولك عشان تخلي بالك من ملك لأنها ممكن تاذيها 
مراد پغضب وعصبيه شديده اعتلت ملامحه من حديث صديقه يهتف بصياح ناهضا من علي المقعد 
متقدرش تعمل حاجه زي دي ولا ټأذي ملك ولو فكرت مجرد تفكير بأنها تاذيها انا اللي هقفلها مش حد تاني 
معتز محاولا تهدئه صديقه 
اهدي ي مراد 
مراد بحزم 
مش هسمح بحاجه زي كده تحصل ي معتز ف انها ټأذي مراتي حتي لو هضطر انها ترجع مكانها تاني وتسافر زي ما جبتها هقدر ارجعها مكانها تاني 
معتز 
ماشي ي مراد أعمل اللي تحبه بس براحه واقعد 
مراد نافيا 
انا ماشي مش هقعد عشان ملك سايبها لوحدها ف الفيلا ونبقي نتقابل بعد بكره وانا هتابع الشغل من عندي 
اؤم له معتز هاتفا
تمام ي مراد وكل حاجه هتتحل متقلقش 
تحرك مراد خارج الفندق بخطوات غاضبه. 
بعد الباك 
وجد مراد انه وصل امام الفيلا فترجل من السياره بعد أن قام الحارس فتح الباب له متحركا ناحيه الداخل 
صعد مراد الي الجناح والهدوء يعم المكان ففتح الباب بهدوء باحثا عن ملك وجدها نائمه علي الاريكه ولكن ما لفت انتباهه ذلك القميص التي ترتديه وعليه الروب الخاص بيه فولج الغرفه غالقا الباب خلفه بهدوء متحركا ناحيتها جالسا علي ركبتيه أمامها يتفحص ملامحها يمرر انامله علي وجهها الناعم الهادئ يداعبها بتروي علي وجنتها 
اخذت ملك تمتعض ملامحها ترمش بعينها محاوله أزاحه ذلك الشىء الذي يعبث بوجهها 
كتم مراد ضحكاته بصعوبه من مظهرها الطفولي هذا 
فهمس بجوار اذنها 
ملك 
حركت ملك راسها فاعاد مراد منادته لها 
فتحت عينهها وجدت مراد جالس علي ركبتيه يتابعها 
فسالته بصوت متحشرج من أثر النعاس قائله 
انت جيت امتي 
مراد بحب 
لسه واصلا حالا بس معرفش انك نومك تقيل كده 
ابتسمت ملك له مراد وجهه من وجهها هامسا بصوت لاهث 
وكمان انتي مش وعدتنيني انك مش هتنامي 
ملك مبرره 
انا استنيتك كتير وانت اتاخرت عليا فقعدت هنا استناك بس لقيت نفسي نمت ومحستش بنفسي 
مراد مداعبا أنفه بانفها
وانا مصدقاك 
ثم غمز لها قائلا بمكر وهو ينظر الي قميصها 
بس اايه الحلاوه دي اكيد لبسه كده ليا صح 
اخفضت ملك راسها خجلا منه 
مراد بهمس
لا مانا مش عايز كسوف انهارده... 
ملك وقد أصبح وجهها يشع احمرارا 
اعتدل مراد ف جلسته حاملا اياها من علي الاريكه 
بينما اخفت ملك وجهها بصدره متعلقه 
مراد بهمس ف اذنها 
بحبك 
ملك برقه وصوت يكاد يكون مسموع 
وانا كمان 
مراد وهو يضعها علي الفراش برفق وكانها كنزه الثمين وقد شعر بالفرحه حينما هتفت بهذه الكلمه
الفصل الثلاثون 
ف فيلا مراد
استيقظت ملك قبل مراد النائم علي الفراش يجوارها تبتسم بخجل له تتابع ملامح الرجوليه النائمه كما يبدو وسيم وهادئ ملامحه مسترخيه غير مصدقه بأنها متزوجه بشخص يمتلك كل هذه الجاذبيه والوسامه اخفضت نظرها قليلا الي عضلات صدره العاړي التي تعشق دائما بأن فمدت اطراف اناملها بحذر وهدوء متوجسه من استيقاظه ترفع اناملها تحركها علي ملامح وجهه الرجوليه مغمضه عينيها تحفر ملامحه ف ذاكرتها الي الأبد تبتسم بهدوء غافله عن الذي اخذ يتابع ما تفعله بابتسامه واسعه يتابع حركاتها قائلا لنفسه بأنها أصبحت لا تخشه او تخف منه بل واصبحت تريد وحبه لها تابع حركاتها التي انتقلت الي صدره مرع اخري فتيقن بأنه تحب أن فهي باليله امس كانت صدره بحركات مستمتعه بذلك. قطع شروده صوتها شهقتها التي اتاه من جواره فرفع رأسه ناحيتها وجدت واضعه يدها علي فمها وبعتلي ملامحها التوتر الشديد 
بينما هي فخجلت بشده حينما وجدته مستيقظ ويتابع ما تفعله خجلت من نفسها فسوف يظن بيها الظنون بفعلتها هذه واستغلالها له وهو نائم فحاولت ان تبرر له وأن تعتذر منه فخرجت نبرتها مهتزه 
انااا... نااا. اسفه.. 
استغرب مراد من اسفها له ونظر مشدوها لها قائلا 
بتتاسفي علي ايه 
ملك محاوله ربط كلامها 
عشان.. عشان عملت 
تفهم مراد ما سوف تتفوه
بيه وقد ازعجه حديثها من ذراعها مصتدمه بصدره مسند راسها علي صدره محدثها بنشيج 
مش عايزك تعتذري مني لأي سبب كان انا جوزك ومن حقك وانتي كمان مراتي ومن حقي يعني مينفعش الكلام العبيط دا يطلع منك عمرك شوفتي واحده بتعتذر لجوزها عشان 
هزت راسها علي صدره بالنفي 
فاعقب حديثه مكملا بهدوء 
انتي الوحيده اللي ليها حق تعمل فيا اللي عايزه انتي من حقك و... 
ابتسم مراد لها واضعه علي اصبعها قائلا بنزق 
انتي لسه بتتكسفي بعد اللي حصل بينا دا كل ولسه بتتكسفي... 
خجلت ملك بما يرمي له فحدثته بتساؤل 
انت وراك شغل انهارده 
مراد مباعدا خصلات شعرها عن وجهها مجيبا 
انهارده ليكي انتي وبس مفيش شغل غير بعد يومين 
ملك رامقه اياه بابتسامه قائله بتلهف 
بجدد طب انا عايزه ننزل تحت ف جنينه الفيلا نقعد فيها 
مراد وهو يعبث بانامله علي ملامح وجهها هاتفا 
هعمل ليكي كل اللي عايزه واليوم لينا كله مع بعض بس عايز اقولك حاجه ضروري 
ملك بنظره مستفسره 
حاجه طب قول انا سامعك
مراد بخبث وناظره ماكره منه قائلا بهمس 
هف فيلا شيري 
كانت شيري قابعه علي فراشها تتصفح علي مواقع التواصل الإجتماعي تتابع الاخبار الا ان توقفت علي صور لمراد ومعتز ف الفندق مع الوفد الاسباني تتابع ما كتب عليهم الا ان توقفت علي حديث معتز مع احد الصحفيين الذي سأله معتز بيه بما ان حضرتك اللي بيتكلم نيابه عن مراد بيه ف الوسط الإعلامي وصديقه فحبيبن نعرف عن حياه مراد بيه وعن عيش الزوجيه اللي قرر انه يدخله 
فتابعت شيري بتلهف وسرعه إجابه معتز علي اخر من جمر 
معتز مجيبا بهدوء وعقلانيه 
مراد بيه زيه زي اي انسان قرر انه يتجوز ويبدأ حياته الاسريه مش شرط انه راجل أعمال صارم انه ميلتفتش لحياته الشخصيه 
الصحفي بسؤال آخر 
احنا شوفنا ان مراد بيه مش بيحب يظهر للإعلام او يعمل مقابلات هل دا ممكن يكون السبب انه اختار زوجته بعيد عن الوسط او متكنش معروفه 
معتز علي نفس هدؤه بابتسامه 
لا ملهاش علاقه صدفه وحصلت وجمعتهم مع بعض. 
استشاظت شيري ڠصبا من حديثهم ظلت تتابع حديثهم وهي تصك علي أسنانها من شده الڠضب 
الصحفي 
احنا عرفنا ان زوجه مراد بيه جت معاه لشرم بس مظهرتش او حتي حضرت معاه ف
الفندق الخاص بيه وخصوصا ان اي راجل أعمال بيحضر اجتماع ف فندق بتكون زوجته معاه ممكن نعرف السبب 
معتز مجيبا للصحفي 
مفيش سبب بس مراد بيه مش بيحب ان يخلط أمور شغله مع حياته الشخصيه وانه مش من نوعيه رجال الأعمال اللي بتاخد زوجاتهم معاهم ف المقابلات وهي مش بتحب كده برضو.. 
الصحفي بخبث وتساؤل 
ممكن يكون بيغير عليها 
معتز بمكر 
مش مراته اكيد بيغير عليها..
وقد انتهي الحوار علي ذلك بعد أن اعتذر معتز لهم عن إكمال أسئلتهم التي لا تنتهي 
ألقت شيري الهاتف علي الفراش پغضب وشړ قائله بكره وڠضب 
حته البت الزباله دي بقت موضع حديث وبقت مهمه مش ف حياه مراد بس لا بقت مهم عند معتز والصحفين ثم قالت بكره وغيظ 
صړخت شيري بصوت عالي وهي تتوقع ما يحدث بينهم الان ف شرم وان تكون تلك الفتاه تنعم مع مراد بحياه سعيده وهي هنا بتاكلها الغيظ والكره لها وخصوصا فشل تلك الخادمه في تنفيذ ما امرتها بيه خوفا من مراد والخادمه رحمه بأن تعرف بمخططتهم..
ظلت تصرخ شيري بصوت مرتفع الا ان بح صوتها فنهضت من علي الفراش منتويا علي فعل شىء
انا بقي مش ههنيكوا علي العسل اللي انتو عايشين فيه وهقلبها علي دماغك ي ملك وهبعدك عن حياه مراد 
ثم تحركت مختفيه بداخل المرحاض عاقده العزم علي تفريقهم وان تنفذ هي تلك الخطه التي تبدأ بسفرها لهم الي شرم وهناك سوف تبدأ بكشف كل الأسرار والحقائق المخبئه
ف فيلا مراد بشرم 
خرجت ملك من المرحاض بعد أن اخذت شاور مرتديه قميص بيتي قصير يصل الي ركبتيها بحملات رفيعه وعليه ورود الربيع وقفت امام المرأه تمشط خصلات شعرها الذهبي الغزير خلف ظهرها واضعه علي وجهها ملمع شفاه والبرفان الخاص بيها متحركه بعد أن انتهت ناحيه مراد المسترخي علي الفراش جالسه بجواره هاتفه برقتها المعهوده
مراد 
فتح مراد عينيه حينما سمع اسمه يخرج منها بهدذه الطريقه 
عيون مراد وقلب مراد من جوه 
ابتسمت ملك وأطلقت ضحكه بسيطه محدثه 
مش هننزل نفطر بقا انا جعانه 
ابتسم مراد لها سائلا 
عايزه تاكلي ايه ولا نحب نخرج نفطر بره 
ملك هز راسها بالنفي 
لا عايزين نفطر مع بعض ف الجنينه تحت 
مراد علي وجنتها 
تمام اللي تحبيه 
ملك يده 
خلاص اتفقنا قوم خد شاور يكون انا نزلت وحضرت الفطار ونفطر مع بعض 
مراد بحب 
ماشي ي حبيبتي اعملي اللي تحبيه 
اومات ملك له وتحركت بخطوات رشيقه ناحيه الباب وقبل ان اغلقه أعطت لمراد علي الهواء غالقه الباب خلفها بسرعه 
تابعها مراد وهي تتحرك مثل الفراشه خارج الجناح مبتسما لجرأتها الغير معهوده معه متنهدا بصوت مرتفع ناهضا بعد ذلك من الفراش ناحيه المرحاض ياخذ شاور هادئ وعلي وجهه ابتسامه لقضاء اليوم مع حبيبته 
ف الفندق 
كان معتز ماكسا ف غرفته يشعر بالملل والضيق يسيطر عليه وخصوصا انه اليوم لا يوجد لديه أعمال وسوف يمكث وحيدا ومن المستحيل ان يهاتف مراد الان فسوف يكون ثقيلا جدا أن هاتفه وحدثه بأنه اتي له 
ظل يفكر ف طريقه تذهب عن ملله فخطړ علي باله ساره صديقه ملك تلك الفتاه المشاكسه الذي لم يراها وافتقد رؤيه وجهها نهر نفسه كثيرا بانه لا يأخذ خطوه ناحيته او يتقدم خطوه منها فهو لم يفعل شىء سوء النظر لها ومتابعتها فهو بالفعل احمق ف تلك الأمور وانه لو ظل هكذا لم او او يحادثها من الأساس زفر بضيق من نفسه وقد ومضت ف راسه فكره ذهبيه وهو مهاتفه الحاجه فاطمه وشرح لها ما يريده وخصوصا بأنها ف اخر مقابله بينهم كانت

تلاحظ نظراته لساره لذلك فهي شخص ممكن ان يستعين بيه ويساعده ف اخذ خطوه ناحيتها ولكن ما ان لبث وتذكر انه ليس معه رقمها فذفر بضيق علي تلك المعضله محدثا 
الرقم مع ملك ومراد ولو كلمت حد منهم دلوقت هيسالني ليه ومش ليه بس انا محتاجه ضروري يعني انا هتصل بمراد واللي يحصل يحصل انا
31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 33 صفحات