قلب الباشا بقلم فريده
لم ينتظرها بالاسفل بل وجد نفسه يصعد الدرج سريعا الي ان وصل امام بابها و الذي طرقه پحده لا يعلم سببها صډمه .......... يصاحبها ماس كهربائي سار في جميع خلايا جسده حينما فتحت له تلك الفاتنه ووقفت تنظر له و علي وجهها اجمل ابتسامه رئاها يوما و قد ارتسمت علي ثغرها حينما رات تلك النظره و التي تمنتها كثيرا........ فلم تكن نظرته مجرد صډمه و فقط بل صاحبها اعجابا لم ينجح في مداراته
... فقط كلما اراد ان ينطق يفتح فمه و لكن سرعان ما يغلقه حينما يشعر ان لسانه قد عجز عن الحديث .... اما تلك الشيطانه بعد ان ارتوي قلبها بعد عطش سنين قررت ان ترحمه من تلك الحاله و يا ليتها لم ترحمه فهي ذادته تخبط حينما خرجت حروف اسمه من بين المغوي بتلك الطريقه الناعمه حسن .... مالك يا باشا
الاخري و اغلق الباب
دلف بها داخل البوابه الحديديه وحينها فقط ترك يدها و قال متروحيش غير معايه .... و فقط اعطاها ظهره و خرج سريعا دون ان يضيف كلمه اخري و قام باغلاق البوابه خلفه
اما هي فقد احتضنت يدها التي كان يمسكها بها بفرحه لم تشعر بها يوما ثم قربتها الي ثغرها و قامت بتقبيلها و حينها استنشقت عطره الذي التصق
شهقات عاليه خرجت من افواه النساء و صوت التكبير و البسمله قد غطي علي صوت الموسيقي الصاخبه حينما طلت عليهم تلك الفاتنه .... حتي امها لم تصدق
عيناها وقالت هل تلك ابنتي يا اللللله
تداركت ام الباشا الموقف حينما وجدتها تقف مكانها
باحراج حينما اتجهت اليها بفرحه و حب و هي تقول الللله اكبر حصوه فعين الي ما يصلي عالنبي
يا بت لااااا انا لازم ابخرك ههههه
ابتسمت لها بخجل لم تعتاد عليه وقالت ربنا يخليكي يا حاجه
مالت ايناس علي اختها التي تقف بجانبها و هي يتاكلها الغيظ وقالت خلي بالك من جوزك يا بت ابويا حماتك شكلها