الخميس 12 ديسمبر 2024

قلب الباشا بقلم فريده

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


لم ينتظرها بالاسفل بل وجد نفسه يصعد الدرج سريعا الي ان وصل امام بابها و الذي طرقه پحده لا يعلم سببها صډمه .......... يصاحبها ماس كهربائي سار في جميع خلايا جسده حينما فتحت له تلك الفاتنه ووقفت تنظر له و علي وجهها اجمل ابتسامه رئاها يوما و قد ارتسمت علي ثغرها حينما رات تلك النظره و التي تمنتها كثيرا........ فلم تكن نظرته مجرد صډمه و فقط بل صاحبها اعجابا لم ينجح في مداراته

لم تتفوه بحرف حتي لا تفسد سحر اللحظه و تركته يتمعن بها بل ياكلها بعيناه التي لمعت ببريق لم تراه يوما داخلها وهو ينظر لها من اول منبت شعرها الحريري الي اخمص قدميها التي توارت داخل حذائا اسود ذو كعبا عالي جعل طولها يصل الي كتفه
... فقط كلما اراد ان ينطق يفتح فمه و لكن سرعان ما يغلقه حينما يشعر ان لسانه قد عجز عن الحديث .... اما تلك الشيطانه بعد ان ارتوي قلبها بعد عطش سنين قررت ان ترحمه من تلك الحاله و يا ليتها لم ترحمه فهي ذادته تخبط حينما خرجت حروف اسمه من بين المغوي بتلك الطريقه الناعمه حسن .... مالك يا باشا
نظر داخل عيناها اللامعه بعشقه ووجد قلبه يرد بداخله قلب الباشا انتي ..... هناااااا افاقه عقله من تلك الحاله و لكن علي عكس المتوقع لم ينهرها و لم بعيدها و يرفض خروجها بتلك الطله المهلكه بل وجد حاله يمد كفه الكبير محتضننا به يدها الصغيره الناعمه ساحبا اياها معه الي الاسفل بعد ان مد يده
الاخري و اغلق الباب
لم تتفوه بحرف بل سارت معه بقلبا قد تضخم من الفرحه حتى كاد ان يقفز خارج صدرها و هي تراه ينظر لجميع الرجال بشرر يتطاير من عينيه الملتهبه وهو يحزرهم بنظره مفادها ايااااك ان تجرؤ و تنظر لها...... بالطبع اخفض الجميع عينه ارضا خوفا من ذلك المتجبر فمن لديه الجرئه ان ينظر لشيء في يد ... الباشا برغم ان المسافه بين بنايتها وخاصته لا تتعدي بضع امتار الا انه شعر بها بعيده لدرجه انه كان يتنفس
بقوه و كانه كان يجري في سباق
دلف بها داخل البوابه الحديديه وحينها فقط ترك يدها و قال متروحيش غير معايه .... و فقط اعطاها ظهره و خرج سريعا دون ان يضيف كلمه اخري و قام باغلاق البوابه خلفه
اما هي فقد احتضنت يدها التي كان يمسكها بها بفرحه لم تشعر بها يوما ثم قربتها الي ثغرها و قامت بتقبيلها و حينها استنشقت عطره الذي التصق
بها ... سحبت نفسا عميقا و قالت بوله بحبك يا ابوعلي
شهقات عاليه خرجت من افواه النساء و صوت التكبير و البسمله قد غطي علي صوت الموسيقي الصاخبه حينما طلت عليهم تلك الفاتنه .... حتي امها لم تصدق
عيناها وقالت هل تلك ابنتي يا اللللله 
تداركت ام الباشا الموقف حينما وجدتها تقف مكانها
باحراج حينما اتجهت اليها بفرحه و حب و هي تقول الللله اكبر حصوه فعين الي ما يصلي عالنبي
... احتضنتها و اكملت انا قولت مفيش احلي من ندوش فالحاره كلها ... ابتعدت و اكملت و هي تتفحصها باعجاب كنتي مخبيه الحلاوه دي كلها فين
يا بت لااااا انا لازم ابخرك ههههه
ابتسمت لها بخجل لم تعتاد عليه وقالت ربنا يخليكي يا حاجه
مالت ايناس علي اختها التي تقف بجانبها و هي يتاكلها الغيظ وقالت خلي بالك من جوزك يا بت ابويا حماتك شكلها
 

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات