الخميس 12 ديسمبر 2024

قلب الباشا بقلم فريده

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


بترسم علي ندي
نظرت لها پغضب يتخلله الحقد و قالت دانا كنت اقټلها و اشرب من ډمها انتي فكراني زيك و هقبل بضره لاااا يا ماما مش انا ... نظرت تجاه تلك الجالسه
بهدوء و قالت بغل اصبري عليا بس انا ههد كل الهيصه الي اتعملتلها و هحرقلك ډم الي جابوها..
نظرت لها ايناس بقلق و قالت ناويه علي ايه يا سماح
بالله عليكي متخربيش عيد ميلاد بتي بجنانك ده نظرت لها باستهزاء و قالت متخفيش ياختي مش هعمل حاجه .. اتفرجي و انتي ساكته

ابتسمت بخبث و هي تتقدم من ندي و تقول ايه الحلاوه دي يا ندوش و الله ما عرفتك هل تصمت تلك الشرسه خاصا بعد ان لاحظت نظراتهم و تها مسهم و الذي من المؤكد كان عليها ... لا و الله
ردت و علي وجهها ابتسامه اكثر خبثا و قالت ابقي اكشفي نظر يا موووحه عشان تشوفيني كويس
كتمت سماح غيظها و قالت ههههه يوه جتك ايه يا بت دمك خفيف ... بس قوليلي تعرفي ترقصي زي البنات و لا انتي ملكيش فالحاجات دي و اخرك تلبسي فستان و تلوني شعرك عشان تباني انك زيهم يعني..
صمت حل علي المكان و الجميع يتوقع قيام معركه حاميه ... و قبل ان تتقدم ام الباشا لتنهي هذا الجدال و هي تتوعد لزوجه ابنها وجدت ندي تبتسم بكيد بعد ان وقفت قبالتها و قالت شغلي طبله بلدي و انتي تعرفي يا...... موووحه ....... اعقبت قولها بسحب الوشاح التي كانت تضعه سماح حول بغل ثم اتجهت الي منتصف المكان و قامت بلفه حول و من ثم نظرت بتكبر الي عزه التي كانت تقف بجانب مكبر الصوت و قالت بامر . شغلييييه...... و فقط لن نقول انها ترقص و فقط ...... بل نستطع القول اننا اذا ما قارناها بافضل راقصه لن تقارن بها ... كانت بارعه بشكل ملفت
للانظار وهي تتمايل بجسدها الانثوي بليونه و بحركات متقنه للغايه متناغمه مع تلك الموسيقي الشعبيه والجميع يصفق بحراره و يذداد حماسهم كلما ارتعش جسدها و كأنه اصابه ماس كهربائي شديد ....... و فجأه خفق قلبها بقوه و انبئها ان حبيبها سيراها في تلك اللحظه .... زادت من دلالها وهي تتمايل و ترفع شعرها بيدها للاعلي و عيونها مثبته تجاه الخارج و هي تكاد تكون علي يقين انه سيصعد الان ........ لم ېكذب قلبها و هلي قلب العاشق يعرف الكذب ... لا و الله
في نفس اللحظه التي خفق قلبها فيها كان هو يدلف الي البنايه صاعدا الي الاعلي حينما شعر باحتياجه لدخول المرحاض و لكنه تصنم مكانه فوق الدرج قبل ان ينهيه حينما راي تلك الفتنه تتمايل و كانها تتراقص على اوتار قلبه .... لم تشعره انها راته و هو لم يستطع التركيز من الاساس فاليوم يوم الصدمات منذ بدايته فكيف سينتهي ..... سنري
اغمضت عيناها بوله و هي تتلوي بجسدها اللين مستمتعه بنظراته التي تاكلها و هو لا يقوي علي الحراك و لكنه افاق بدهشه حينما تفاجاه بامه امامه تهز كتفه و هي تقول بمكر مالك يا باشا متخشب كده ليه .... نظرت الي تلك الراقصه و قالت بخبث شوفت البت ... الله اكبر عليها انا مش عارفه كانت مهبيه ده كله فين...... لم تتلقي اي رد منه وهو يقف امامها و لكنه كان ينظر للاسفل و يقول لحاله تحرك .... تحدث الي
امك ... ما بك ..... هل اصبت بالشلل ..... وكزه خفيفه فوق كتفه اعادته الي الحياه من جديد ... نظر الي امه و لم يتفوه بحرف بل هبط سريعا الي الاسفل
و كان الشياطين تلاحقه...... ابتسمت تلك المرأه الماكره و التي اكتسبت من الخبره ما جعلها تقرأ ما بداخل العيون .... هي تعلم ما تكنه تلك الفاتنه لابنها و لكن ... يبقي ذلك المتجبر ... هل يلين الحجر بعد الذي راه .... ابتسمت و قالت بهمس و لو ملنش انا هلين..
وقف داخل الباحه امام البنايه قبل ان يخرج ... اشعل
سېجاره و اخذ يدخنها پغضب ... بحيره ...... پجنون .... وهو يشعر ان عقله اصبح فارغا و لكن بداخله صخب لا يعرف ماهيته ... اغمض عينه و حينما شعر ان هدأ قليلا خرج الي ضيوفه الجالسين امام بيته و قد عاد
اليه رشده سريعا .... او هكذا ظن
انتهي الاحتفال و قامت هي بالاتصال عليه كما امرها لكي يعيدها الي منزلها كما جاء بها و حينما رد
عليها قالت احنا نازلين
حسن انا قدام الباب .... هكذا فقط
بيبو هتسهر معايه عالقهوه و لا ايه
حسن لا مليش مزاج انهارده و كمان الوقت اتاخر
هبطت مع امها و اختها و هي تتصنع الهدوء لكن ما بداخلها لا يعلمه الا الله
حسن خد جماعتك يا بيبو و اتكل علي الله و انا هوصل
الست ام ندى
حسن خد جماعتك يا بيبو و اتكل علي الله و انا هوصل
الست ام ندي
سناء متتعبش نفسك يابني ده هما خطوتين
لم يكن لديه القدره علي الجدال فقال وهو يتحرك يلا يا حاجه .... و فقط سار امامهم كالاسد الذي يحرس عرينه حتي اوصلهم امام البنايه وصعدت الام اولا اما هي حزنت حينما وجدته يتحاشي النظر اليها فقالت
بهمس تصبح علي خير يا حسن
هز راسه لها دون ان يرد عليها و لا حتي ينظر لها ...... هي لم تذيد علي ما قالته حرفا واحدا بل الټفت لتلحق بامها سريعا
مرت اكثر من ساعتان منذ ان عادت الي منزلها و هي تجلس فوق فراسها تتذكر نظراته لها و تبتسم و لكنها تصنمت مكانها حيزما رات هاتفها ينير باسمه فقامت بالرد سريعا وقالت باهفه حسن مالك في حاجه
حسن انزلي حالا انا واقف جوه مدخل بيتكم ........
فقط اغلق دون ان يستمع ردها ............
ماذا سيحدث يا تري
سنري

 

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات