قلب الباشا بقلم فريده
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
بترسم علي ندي
نظرت لها پغضب يتخلله الحقد و قالت دانا كنت اقټلها و اشرب من ډمها انتي فكراني زيك و هقبل بضره لاااا يا ماما مش انا ... نظرت تجاه تلك الجالسه
بهدوء و قالت بغل اصبري عليا بس انا ههد كل الهيصه الي اتعملتلها و هحرقلك ډم الي جابوها..
نظرت لها ايناس بقلق و قالت ناويه علي ايه يا سماح
بالله عليكي متخربيش عيد ميلاد بتي بجنانك ده نظرت لها باستهزاء و قالت متخفيش ياختي مش هعمل حاجه .. اتفرجي و انتي ساكته
ردت و علي وجهها ابتسامه اكثر خبثا و قالت ابقي اكشفي نظر يا موووحه عشان تشوفيني كويس
كتمت سماح غيظها و قالت ههههه يوه جتك ايه يا بت دمك خفيف ... بس قوليلي تعرفي ترقصي زي البنات و لا انتي ملكيش فالحاجات دي و اخرك تلبسي فستان و تلوني شعرك عشان تباني انك زيهم يعني..
و كان الشياطين تلاحقه...... ابتسمت تلك المرأه الماكره و التي اكتسبت من الخبره ما جعلها تقرأ ما بداخل العيون .... هي تعلم ما تكنه تلك الفاتنه لابنها و لكن ... يبقي ذلك المتجبر ... هل يلين الحجر بعد الذي راه .... ابتسمت و قالت بهمس و لو ملنش انا هلين..
وقف داخل الباحه امام البنايه قبل ان يخرج ... اشعل
سېجاره و اخذ يدخنها پغضب ... بحيره ...... پجنون .... وهو يشعر ان عقله اصبح فارغا و لكن بداخله صخب لا يعرف ماهيته ... اغمض عينه و حينما شعر ان هدأ قليلا خرج الي ضيوفه الجالسين امام بيته و قد عاد
اليه رشده سريعا .... او هكذا ظن
انتهي الاحتفال و قامت هي بالاتصال عليه كما امرها لكي يعيدها الي منزلها كما جاء بها و حينما رد
عليها قالت احنا نازلين
حسن انا قدام الباب .... هكذا فقط
بيبو هتسهر معايه عالقهوه و لا ايه
حسن لا مليش مزاج انهارده و كمان الوقت اتاخر
هبطت مع امها و اختها و هي تتصنع الهدوء لكن ما بداخلها لا يعلمه الا الله
حسن خد جماعتك يا بيبو و اتكل علي الله و انا هوصل
الست ام ندى
حسن خد جماعتك يا بيبو و اتكل علي الله و انا هوصل
الست ام ندي
سناء متتعبش نفسك يابني ده هما خطوتين
لم يكن لديه القدره علي الجدال فقال وهو يتحرك يلا يا حاجه .... و فقط سار امامهم كالاسد الذي يحرس عرينه حتي اوصلهم امام البنايه وصعدت الام اولا اما هي حزنت حينما وجدته يتحاشي النظر اليها فقالت
بهمس تصبح علي خير يا حسن
هز راسه لها دون ان يرد عليها و لا حتي ينظر لها ...... هي لم تذيد علي ما قالته حرفا واحدا بل الټفت لتلحق بامها سريعا
مرت اكثر من ساعتان منذ ان عادت الي منزلها و هي تجلس فوق فراسها تتذكر نظراته لها و تبتسم و لكنها تصنمت مكانها حيزما رات هاتفها ينير باسمه فقامت بالرد سريعا وقالت باهفه حسن مالك في حاجه
حسن انزلي حالا انا واقف جوه مدخل بيتكم ........
فقط اغلق دون ان يستمع ردها ............
ماذا سيحدث يا تري
سنري