الأربعاء 01 يناير 2025

قصة حقيقية تقشعر لها الابدان

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

وكل شئ.. وصلوهم لحد باب البيت.. ت بنتها كتير و بكوا الاتنين مع ب ومشيو..
محمود قفل الباب عليه هو وعروسته اللي كان طاير بيها من الفرح و بدأت طقوس أحزانه اللي هتوجع قلبه العمر كله..
محمود بيحكيلي وبيقول بلهجة بسيطة
اللي حصل يا بيه ان انا قفلت علينا الباب و كنت عاوز أفرجها الأول علي ال لأن الأصول عندنا ان ة مبتشوفش شقتها غير يوم دخلتها . قالتلي مش دلوقت انا هبقي اشوفها بعدين وادتنى كيس فيه فلوس كتير تقريبا الناس كان منقطاها بيهم في الحنة والفرح لأن امها مكانتش بتسيب اي حد
في مناسبة من غير ما تنقطه قولتلها بس دى فلوسك انتى.. مش كفاية اللي عملتيه معايا.. قالتله انا و انت حاجة واحدة.
و قالتله استنى وفتحت شنطة كانت مامتها اديتهالها في ايديها وهي داخلة وطلعت منها عشرين الف جنيه وقالتله يا محمود خللي دول معاك لأي ظرف.. فقالها ظرف ايه و اعمل بيهم
ايه أصرت انه يخليهم معاه لأي حاحة تحصل.
بيقول كانت كويسة جدا محمود قاللها ناكل الأول ولا نصللي ركعتين سنة الزواج الأول قالتله نصللي الأول.. بس انتا خليك هنا وانا هدخل أغير هدومى واتوضي واصلي ركعتين شكر وبعدين اناديلك تصلي معايا عاكسها زى اي وقاللها طيب وضحكوا ودخلت
اوضتها وقفلت الباب
غيرت وطلعت تتوضي محمود شافها بلبس عروسة ليلة دخلتها فضل .. قالتله لما نصلي الأول اتوضت وخرجت من اسدال وقفلت باب الأوضة و بدأت تصلي
اتأخرت كتير محمود راح فتح الباب لقاها سجدة بتدعي بصوت غير واضح و شديد فخرج وقفل الباب.
.. فضل مستنى ربع ساعة.. نص ساعة.. بيقول انا عارف انها بتحب الصلاة و الدعاء فحبيت اسيبها براحتها.. ساعة الا ربع مناديتش عليه.. وهو قاعد في الأنتريه شاف خيال كأنه رايح تجاه الأوضة فكرها طلعت راح لقي الباب لسه مقفول.. .. فتح الباب وهو بيهزر بيقولها ايه يا مولانا هو
احنا هنقيم الليل لقاها لسه ساجدة لكن من غير صوت و من غير بكاء.. حاول يحركها وقعت علي جنبها مبتتحركش ووشها مبتسم فتح الباب و جري في الشارع يدور علي دكتور يتبع
الجزء الثاني و الأخير من هنااااااا
فتح الباب و جري في الشارع يدور علي دكتور مفيش ناس جيرانه جم فضلوا يكبوا مية كتير جدا علي وشها شالوها اخدوها في عربيتهم طلعوا علي
قصة حقيقية تقشعر لها الأبدان
قصة حقيقية تقشعر لها الأبدان الجزء الثاني و الأخير
فتح الباب و جري في الشارع يدور علي دكتور مفيش ناس جيرانه جم فضلوا يكبوا مية كتير جدا علي وشها شالوها اخدوها في عربيتهم طلعوا علي
المستشفي.. قابلهم طبيب الطوارئ بكلمة محمود مش هينساها البقاء لله
ازاى محمود في حالة اڼهيار وحلم عمره ضاع منه البنت اللي حارب عشان تبقي في بيته وشاف الذل وداق الهزيمة تلات سنين يوم ما ينتصر و تبقي في بيته تطلع منه متشالة علي ها
الدكتور لسه صغير
لما عرف انها عروسة متجوزة من ساعتين قلق وبلغ ال جه صغير.. معجبهوش شكل البنت اللي نايمة زى الملاك خاصة ان وشها مفيش عليه نقطة ماكياج واحدة..
و قال عروسة ازاى.. فضلوا الجيران يقولوله انهم كبوا عليها مية كتير جدا عشان يفوقوها و مسحولها وشها بفوطة مفيش
فايدة كلم النيابة و قالله يا باشا ن طب شرعي عشان مش مطمن. آمين انقل ى علي مشرحة زينهم..
محمود مش مستوعب اللي بيحصل.. و حاسس انه في حلم محمود لسه لابس بدلته مغيرش هدومه.. يا

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات